للحفاظ على حياة زوجية مستقرة.. اتبعي هذه الخطوات
الحياة الزوجية المستقرة تنشئ جيل من الأطفال سوى نفسيا وناجح، ما يجعل مستقبله مشرف، واستقرار الحياة الزوجية، يبدأ من الإختيار الجيد لشريك الحياة.
وقالت الدكتورة هالة منصور أستاذة علم الإجتماع بجامعة بنها، فى لقائها ببرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، أن استقرار الحياة الزوجية يبدأ بالفعل من الإختيار الجيد للشريك، حيث يجب أن يكون الشاب والفتاة متوافقين فكريا واجتماعيا، لأنهما أساس التعامل فيما بعد، ليبس بين الزوج وزوجته فقط بل بين الأهل أيضا، وهو ما يقلل المشكلات ويساعد فى الترابط الأسرى.
وأضافت "هالة"، أنه على كلا الزوجين أن يعلموا أنه ليس بمقدور أي طرف منهم تغيير طباع الطرف الآخر إلا في حالة وجود نية هذا الطرف في التغيير وبالتالي مقولة "هيتغير بعد الزواج" غير صحيحة.
وأكدت أستاذة علم الاجتماع، على ضرورة استقلال الزوجين، وحل مشاكلهم بينهم وعدم إدخال الأهل فيها، لتجنب تفاقم المشكلات، والحفاظ على استقرار الحياة.
وأوضحت الدكتورة هالة منصور، أنه يجب أن يكون هناك حوار بين الزوجين يكون حوار بناء، يهدف لحل المشكلات والترابط الأسرى للحفاظ على استقرار الأسرة.
والحياة الزوجية رحلة طويلة يسير فيها الزوجين، يواجهون خلالها الكثير من الضغوط والمشاكل، المختلطة بالسعادة والود، ولابد من وجود أسس سليمة، حتى تظل هذه الرحلة تسير في طريق خالي من المشاكل والخلافات التي قد تؤدي بالنهاية، ونجاح هذه الرحلة يتوقف على الطريقة التي يتعامل بها كل طرف مع الآخر.
هناك بعض العلامات التي تنذر ببداية النهاية المؤلمة بين الزوجين، وهو ما تستعرضه في السطور التالية؛ حتى يمكن لكل زوجين، أو على الأقل احدهما أن ينقذ العلاقة.
تغيير طريقة النقاش
عندما تختلف الطريقة التي تدار بها نقاشاتكما معا، ويتحدث كل طرف دائما من خلال كونه الضحية، وأن الطرف الآخر هو المذنب، فهذا مؤشر خطر يجعلك تتوقف لتعيد تقييم حياتكما الزوجية قبل فوات الآوان.
تجنب الشجارات
توقف الشجارات الزوجية تماما لا تعكس بالضرورة علاقة جيدة، فقد وجد الباحثون أن العروسين الذين نادرا ما يتعاركا هم أكثر سعادة من أولئك الذين يتجادلا كثيرا.
ولكن بعد مرور ثلاث سنوات، ينقلب الوضع للعكس، فأولئك الذين يتشاحنون كثيرا هم أكثر استقرارا من الأزواج الذين يتجنبون باستمرار الصراع والصدامات في علاقاتهم، فاختيار الصمت وتجنب المشاحنات والصراعات يجعل الشروخ والتصدعات تزيد في العلاقة، وغالبا ما تنتهي بالطلاق .
النظرات الفاترة
تعبيرات وجهك هي انعكاس لدرجة رضاك بزواجك، فتعابير الوجه مثل نظرات العين، وحركة الحاجبين وتكلف الابتسامة، كلها علامات تعكس شكل علاقتك الزوجية.
فإذا نظرت إلى أي زوجين لفترة طويلة، فيمكنك أن تلاحظ تعبيرات اللامبالاة، أو عدم تلاقي نظراتهما، إذن فالأمر ينذر بالخطر.
وقالت الدكتورة هالة منصور أستاذة علم الإجتماع بجامعة بنها، فى لقائها ببرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، أن استقرار الحياة الزوجية يبدأ بالفعل من الإختيار الجيد للشريك، حيث يجب أن يكون الشاب والفتاة متوافقين فكريا واجتماعيا، لأنهما أساس التعامل فيما بعد، ليبس بين الزوج وزوجته فقط بل بين الأهل أيضا، وهو ما يقلل المشكلات ويساعد فى الترابط الأسرى.
وأضافت "هالة"، أنه على كلا الزوجين أن يعلموا أنه ليس بمقدور أي طرف منهم تغيير طباع الطرف الآخر إلا في حالة وجود نية هذا الطرف في التغيير وبالتالي مقولة "هيتغير بعد الزواج" غير صحيحة.
وأكدت أستاذة علم الاجتماع، على ضرورة استقلال الزوجين، وحل مشاكلهم بينهم وعدم إدخال الأهل فيها، لتجنب تفاقم المشكلات، والحفاظ على استقرار الحياة.
وأوضحت الدكتورة هالة منصور، أنه يجب أن يكون هناك حوار بين الزوجين يكون حوار بناء، يهدف لحل المشكلات والترابط الأسرى للحفاظ على استقرار الأسرة.
والحياة الزوجية رحلة طويلة يسير فيها الزوجين، يواجهون خلالها الكثير من الضغوط والمشاكل، المختلطة بالسعادة والود، ولابد من وجود أسس سليمة، حتى تظل هذه الرحلة تسير في طريق خالي من المشاكل والخلافات التي قد تؤدي بالنهاية، ونجاح هذه الرحلة يتوقف على الطريقة التي يتعامل بها كل طرف مع الآخر.
هناك بعض العلامات التي تنذر ببداية النهاية المؤلمة بين الزوجين، وهو ما تستعرضه في السطور التالية؛ حتى يمكن لكل زوجين، أو على الأقل احدهما أن ينقذ العلاقة.
تغيير طريقة النقاش
عندما تختلف الطريقة التي تدار بها نقاشاتكما معا، ويتحدث كل طرف دائما من خلال كونه الضحية، وأن الطرف الآخر هو المذنب، فهذا مؤشر خطر يجعلك تتوقف لتعيد تقييم حياتكما الزوجية قبل فوات الآوان.
تجنب الشجارات
توقف الشجارات الزوجية تماما لا تعكس بالضرورة علاقة جيدة، فقد وجد الباحثون أن العروسين الذين نادرا ما يتعاركا هم أكثر سعادة من أولئك الذين يتجادلا كثيرا.
ولكن بعد مرور ثلاث سنوات، ينقلب الوضع للعكس، فأولئك الذين يتشاحنون كثيرا هم أكثر استقرارا من الأزواج الذين يتجنبون باستمرار الصراع والصدامات في علاقاتهم، فاختيار الصمت وتجنب المشاحنات والصراعات يجعل الشروخ والتصدعات تزيد في العلاقة، وغالبا ما تنتهي بالطلاق .
النظرات الفاترة
تعبيرات وجهك هي انعكاس لدرجة رضاك بزواجك، فتعابير الوجه مثل نظرات العين، وحركة الحاجبين وتكلف الابتسامة، كلها علامات تعكس شكل علاقتك الزوجية.
فإذا نظرت إلى أي زوجين لفترة طويلة، فيمكنك أن تلاحظ تعبيرات اللامبالاة، أو عدم تلاقي نظراتهما، إذن فالأمر ينذر بالخطر.