نقابيات اتحادات العمال يشكلن جبهة لمواجهة العنف والتمييز في العمل
عقدت مؤسسة المرأة الجديدة بالتنسيق مع الاتحاد الدولى للنقابات ندوة بعنوان "التمييز الإيجابى والتمثيل النسائى فى النقابات"، أمس بحضور 30 نقابية من اتحاد عمال مصر الديمقراطى، والاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، والتى أدارتها منى عزت منسقة برنامج النساء والعمل بمؤسسة المرأة الجديدة.
قالت جميلة عبد الحليم، عضو الاتحاد الدولى للنقابات، أن مصر تسعى من خلال النقابيات العضوات فى حملة "قرارات من أجل الحياة" للعمل على إقرار مواد فى لوائح النقابات بشأن تخصيص مقاعد للنساء فى مجالس إدارات النقابات، وتحفيز النساء داخل أماكن العمل على الانخراط فى الأنشطة النقابية، والعمل على تبنى الحركة النقابية لمطالب النساء فى العمل.
وطالبت آمال عبد الهادى، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة المرأة الجديدة، بضرورة الضغط على الحكومة لتفعيل وإعمال الاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها، وتحديدا الاتفاقيات التى تخص قضايا النساء ومنها إلغاء جميع أشكال التمييز تجاه النساء المعروفة باسم "السيداو".
وأشارت إلى تعمد الحكومات عدم الالتزام بهذه الاتفاقيات، بسبب ما تتضمنه من إجراءات تتطلب التعديل فى التشريعات والسياسات لتمكين النساء من الحصول على حقوقهن.
فيما قالت نهى المرشدى، عضوة المكتب التنفيذى ولجنة المرأة بالاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، أن لجنة المرأة سوف تتقدم للجمعية العمومية للاتحاد بتوصية لتخصيص ثلث المقاعد للنساء فى الجمعية العمومية والهيئات القيادية، وأن تمثل النساء فى جميع الهيئات والوفد الخارجية.
أيدتها زينب على، عضو المكتب التنفيذى باتحاد عمال مصر الديمقراطى، وأضافت أن نسبة الـ25% الواردة فى اللائحة لا تعبر عن طموحات النقابيات، وأننا سوف نعمل على تعديلها لتحصل على الثلث، وسنعمل على تأسيس لجنة لقضايا المرأة فى اتحاد العمال.
واتفقت النقابيات على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لمواجهة أشكال العنف والتمييز التى يتعرضن لها فى العمل، والتى تحرمهن من شغل المناصب القيادية داخل نقابتهن.
وأكدن أن خطة العمل سوف تتضمن توثيق لخبرات وتجارب النقابيات، والعمل على بناء قدراتهن، واكتسابهن المهارات القيادية، وتنظيم لقاءات دورية فيما بينهن.