«جريفيث» يعين جنرالا هولنديا قائدا لبعثة المراقبة الأممية في الحديدة

واختتمت في السويد أول الخميس جولة المفاوضات بين طرفي النزاع في اليمن، واتفق الطرفان على سحب القوات من الحديدة وفتح ممرات للمساعدات الإنسانية وفتح الطريق بين الحديدة وصنعاء وتبادل الأسرى خلال الأسابيع القادمة وغيرها من الأمور.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، أمس الجمعة، خلال تقديمه إحاطة في مجلس الأمن، إن اتفاق السويد خطوة في طريق الحل السلمي للأزمة اليمنية، مشيرا إلى إمكانية فتح ممرات إنسانية ونزع الألغام في تعز تمهيدًا لرفع المعاناة عن السكان هناك.

وأكد مارتن جريفيث، أنهم يعززوا رقابة الأمم المتحدة وعمليات التفتيش في ميناء الحديدة، وذلك بعد أن اتفق الطرفان على عقد جولة مشاورات جديدة في يناير المقبل بناء على المرجعيات الثلاث بما فيها المبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة.

وأشار المبعوث الدولي إلى اليمن، إلى أن حضور أطراف الأزمة ساهم في التوصل لاتفاق السويد، كما أن بناء الثقة مهم جدا في مسار المشاورات والتي حققت نجاحا في تبادل الأسرى والسجناء.