«المجلس الانتقالي الجنوبي» يتهم الحكومة اليمنية بإخفاء الحقائق

أعلن المجلس الانتقالي اليمني الجنوبي، أنه تابع باهتمام خلال الثلاثة أيام الماضية مستجدات الأزمة في جزيرة سقطرى الجنوبية وبيان الحكومة اليمنية وما حملة من ادعاءات غير صحيحة حول مسألة "السيادة" في محاولة لإخفاء الأسباب الحقيقية للأزمة.

ورحب المجلس في بيان حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، بالدور التنموي للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في المحافظات اليمنية المحررة بما يدعم تثبيت الأمن والاستقرار ودعم المشاريع الاقتصادية والإنسانية وشدد على ضرورة تأمين المياه الإقليمية وطرق الملاحة البحرية من أي تسللات للقوى الإرهابية.

وشكر المجلس أبناء محافظة سقطرى على تحركهم الشعبي الداعم للتحالف العربي في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة الممولة من الخارج لتشويه دور التحالف، وما تحقق من إنجازات في مواجهة المشروع الإيراني ومشاريع الإرهاب وأدواتها في اليمن.

وتابع: إن افتعال هذه المعارك الجانبية من قبل الحكومة اليمنية، تارة في سقطرى وأخرى في عدن ومحافظات الجنوب الأخرى يكشف السعي الحثيث لمراكز النفوذ والشرّ وعلى رأسها جماعة الإخوان ومن يقف خلفها للهيمنة والاستحواذ على مقدرات البلاد وتعزيز مراكز نفوذها.

يذكر أن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي أعلنت في وقت سابق معارضتها تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، وسبق ذلك إقالة منصور هادي أواخر شهر أبريل 2017 لعيدروس الزبيدي من منصب محافظ عدن، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة في الجنوب، وخرجت مظاهرات تنديدا بقرار هادي.