رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بأمر الشعب.. السيسي رئيسًا لمصر


مرت بالبلاد فترات في غاية الصعوبة لكن صلابة المصريين وقوة إرادتهم ووحدتهم تمكنوا في تجاوز كل المواقف الصعبة، وعبور الأزمات، وهذه أهم سمات المصريين يتوحدون وقت أن يشعروا بالخطر الذي يحاط بهم، ويكونون على قلب رجل واحد وقت الشدائد..


قبل الانتخابات الرئاسية مارس الأشرار ألاعيبهم المكشوفة بحملات إعلامية عبر قنواتهم المشبوهة التابعة لجماعات الأشرار في تركيا وإمارة الإرهاب للتأثير على المصريين وحثهم للعزوف عن المشاركة في التصويت، بعد أن رددوا الشائعات والأكاذيب بأن شعبية السيسي قد تراجعت ليحققوا مآربهم الشيطانية في الانقضاض على الدولة، والتشكيك في شرعية النظام الحاكم لكن هيهات هيهات حيث انتفض المصريون بالملايين في كامل ربوع مصر، زاحفين إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم التي كانت بمثابة رصاصات مصوبة لتلك الجماعات الإرهابية بكل أشكالها وأنواعها المتعددة عسي أن تعي الدرس وتدرك عظمة المصريين..

وجاء يوم الحصاد من خلال الهيئة الوطنية للانتخابات التي أعلنت فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية ثانية، بعد حصوله على ما يقرب من ٢٢ مليون صوت، في انتخابات تعد من أهم الانتخابات التي تشهدها مصر الآن، لأنها تأتي في ظروف صعبة للغاية، حيث تشهد حربًا ضد الإرهاب الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في سيناء، بعد مطاردات أسود الوطن من الجيش والشرطة للجرذان في كل ركن من أركان أرض الفيروز، وتكبيدهم خسائر فادحة..

وأيضًا بناء مصر الجديدة سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وقريبا جدًا سيتحقق الأمل المنشود، بعد أن رفرفت أعلام مصر في المعمورة في احتفالات حاشدة بعد إعلان فوز الرئيس السيسي.. الملفت للنظر من خلال الانتخابات الرئاسية أن الأحزاب السياسية في مصر عددها ١٠٦ أحزاب لم يكن لديها تأثير في الشارع المصري، ولا وجود على الساحة السياسية..

هذه الأحزاب بمسمياتها المختلفة فقدت شعبيتها وأغلبها لا يتعدى سوى مقر وجريدة، ووجب عليها أن تعيد ترتيب أوراقها ومدي شعبيتها قبل فوات الأوان، لأن قوة الأحزاب يصب في مصلحة الوطن من خلال المنافسة القوية في كل الانتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية.
Advertisements
الجريدة الرسمية