«عبد الرحمن» قصة راقص جديد مع الكلاب في منطقة المنيل (صور)

بإحساس غامر بالسعادة والفرح، يجلس عبد الرحمن محمد، مع أصدقائه من الكلاب، لا يبالي بأي شيء سوى تلك اللحظات السعيدة بجوارهم.. يقتطع جزءا من الغذاء الذي يوفره كل يوم لإطعامهم عند كل مساء، في أحد شوارع منطقة المنيل.

يقول عبد الرحمن: أحرص كل يوم على إحضار الطعام للكلاب التي ألعب معها، فأنا تركت الصعيد، وجئت إلى القاهرة للعمل مع أولاد عمي في إحدى الجراجات لمساعدة أسرتي، التي ما زالت تقطن في صعيد مصر.

وعن تعليمه قال: أنا حاليا بأخذ التعليم من منازلهم.. ولا أرى عائلتي إلا مرة أو مرتان كل عام في فترة الإجازات.. قسوة الظروف التي يحيا فيها الطفل الصغير دفعته للونس برفقة الكلاب، الذين أصبحوا جزءا هاما في حياته يشاركهم بالغذاء ويشاركونه بالرقص في لحظات سعيدة يعيشها كل مساء.