رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول يمني: قصر معاشيق تحت السيطرة وحكومة بن داغر في عدن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، مساء الثلاثاء، إن حكومة أحمد عبيد بن دغر "لم تغادر عدن"، مكذبا تقارير صحفية في هذا الصدد.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، عن المتحدث قوله، إن "قصر معاشيق ومحيطه، ومعظم أحياء مدينة كريتر تحت سيطرة اللواء الأول حماية الرئاسية"، الموالي للحكومة.

ونفى سيطرة القوات الموالية لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، الساعي إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، على محيط القصر وبوابته الخارجية.

يأتي ذلك بعد ساعات من سيطرة قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" على معسكر اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية، في حي دار سعد، الذي يعد أكبر معسكرات الحماية الرئاسية في عدن.

وقال بادي إن اللواء الرابع حماية رئاسية "تعرض للغدر والخيانة من مسلحي ما يسمى المجلس الانتقالي".

وأوضح أن اللواء تعرض لمباغتة "غادرة"، بعد التوقيع على وقف إطلاق النار، بوساطة سعودية، متهما قوات "المجلس الانتقالي" بعدم الالتزام بالاتفاق.

وأشار إلى أن "مليشيات المجلس الانتقالي هاجمت مقر اللواء الرابع باستخدام أسلحة نوعية حديثة لا نعلم من أين مصدرها وتمكنت في ظل هذه التهدئة من السيطرة عليه".

غير أنه أوضح في الوقت نفسه أن الحكومة تواصلت مع التحالف العربي "وتم انسحاب الميليشيات مساء اليوم" من مقر اللواء.

وفي وقت سابق مساء الثلاثاء قال مصدر في قوات "الحزام الأمني" للأناضول إن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي "سيطرت على كامل" مدينة عدن الساحلية بعد يومين من المعارك ضد قوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة المعترف بها دوليا.

وتنتشر قوات "الحزام الأمني"، التي أنشئت منتصف يوليو 2015، في عدن والمحافظات المحيطة بها، وتحظى بدعم من دولة الإمارات، ويقودها حاليا نائب رئيس "المجلس" الساعي للانفصال هاني بن بريك.

واندلعت الاشتباكات الأحد الماضي بعد انقضاء مهلة حددها "المجلس" للرئيس عبد ربه منصور هادي ليقيل حكومة أحمد عبيد بن دغر التي يتهمونها بالفساد وسوء الإدارة، وهو ما تنفيه الحكومة.

الجريدة الرسمية