الضيف الثقيل.. ماذا يريد نائب ترامب من زيارته إلى مصر؟
وصلت مقدمة مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إلى مطار القاهرة على متن طائرة خاصة للإعداد لزيارته المرتقبة إلى مصر ضمن جولة شرق أوسطية.
وأعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء، أن مايك بينس، سيقوم بجولة في الشرق الأوسط، في الفترة ما بين 20 إلى 23 يناير الجارى.
تأتي زيارة نائب الرئيس الأمريكي، إلى دول المنطقة في وقت يحتدم الخلافات بين العواصم العربية والإدارة الأمريكية على خلفية قرار ترامب بنقل سفارة واشنطن لدى تل أبيب إلى القدس.
برنامج الزيارة
وكشفت قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، إن زيارة بينس فرصة لتعزيز العلاقات مع مصر والأردن، وتهدئة التوترات الناجمة عن قرار القدس الذي اثار عاصفة غضب عربى.
وقالت القناة الأمريكية، إن المحادثات المزمع إجراؤها مع المسئول الأمريكى الكبير، تتيح فرصة لتعزيز العلاقات مع مصر والأردن، في وقت تشوب التوترات هذه العلاقات، وربما يتمكن من إعادتها إلى سابق عهدها.
لافتة إلى أنه كان من المقرر أن يزور بينس المنطقة في منتصف ديسمبر 2016، لكنه قرار إلغاء الزيارة بعد رفض السلطة الفلسطينية استقباله من طرف الرئيس محمود عباس أبو مازن.
ولفتت "إيه بي سي نيوز" أن قضية القدس إلى جانب قضايا أخرى مثل التعاون العسكري والسياسي بين مصر وأمريكا محور زيارة بينس إلى القاهرة.
زيارة الفتنة
وكان من المفترض أن يزور بينس القاهرة، نهاية 2017، ولكن تم إلغاء الزيارة بسبب قرار ترامب بشأن القدس، وحسب ما وسائل إعلام أمريكية فأن حقيبة نائب الرئيس الأمريكى كانت تحوي ملف فتنة طائفية بذريعة وضع الأقباط المصريين.
وأشارت تقارير في هذا الوقت أن بينس كان يهدف للمارسة ضغوطا على القاهرة مستغلا ملف أقباط مصر وسط مزاعم أمريكية حول تعرضهم للاضطهاد.
وحينها اعتذر كل من البابا تواضروس وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عن لقاء نائب ترامب، على خلفية قرار القدس ونجحت حكمة الأزهر والكنيسة في تفويت الفرصة على صانع فتنة أمريكى اثبتت قراراتها المتلاحقة انحيازها لليهود على حساب المسيحيين والمسلمين بالمنطقة.