رئيس التحرير
عصام كامل

الدراسات تشير إلى فعالية وجدوى لقاح زيكا في الوقاية من العدوى

فيتو

كشفت دراسة طبية حديثة أن لقاح "زيكا" التجريبي الذي تم تطويره من قبل علماء أمريكيين في مسارين سريريين مبكرين لتكون آمنة واعدة في الوقاية من العدوى بالفيروس القاتل، قد أدي إلى استجابة مناعية في البالغين الأصحاء.


وأشارت نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة "لانسيت "الطبية، إلى أن المصل المطور - الذي وضع من قبل العلماء في"المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية" (نيد)، بالتعاون مع "المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة "، يتضمن قطعة دائرية صغيرة من الجينات الوراثية تسمى البلازميد.. وقد أدخل العلماء الجينات في البلازميد التي ترميز اثنين من البروتينات الموجودة على سطح فيروس"زيكا".

وو جد العلماء أنه عندما تم حقن اللقاح في العضلات، أنتج الجسم البروتينات التي تتجمع في الجسيمات التي تحاكي فيروس زيكا وتحفز الجسم على الاستجابة المناعية.

ولأجل إجراء الاختبارات السريرية، طول العلماء اثنين من البلازميدات المختلفة - VRC5288 وVRC5283 تم اختبارها في تجربتين منفصلتين.. وقام العلماء بتحليل عينات الدم التي تم الحصول عليها من المشاركين بعد أربعة أسابيع من التطعيمات النهائية.

و وجد العلماء أن نسبة تتراوح بين 60 و89 % من المشاركين قد أدت إلى رد فعل مضاد للجسم المضاد للفيروس VRC5288، في حين أن ما بين 77 إلى 100 % من المشاركين قد أحدثوا استجابة معادية ضد VRC5283.

وقال "أنتونى فوسى"، أستاذ علم الجينات الوراثية في"المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية" (نيد) في بيان صحفى:" بعد تقارير مبكرة عن أن عدوى فيروس"زيكا"خلال فترة الحمل، يمكن أن يؤدى إلى حدوث عيوب خلقية سرعان ما خلص علماء في المعهد إلى أول لقاحات لفيروس"زيكا"باستخدام منصة قائمة على الحمض النووي.

وبدأت دراسات أولية في البالغين الأصحاء بعد أقل من عام واحد".. وأضاف :"إن المعهد بدأ اختبار المرحلة الثانية لهذا المصل لتحديد ما إذا كان بإمكانه منع عدوى فيروس"زيكا"، وأن بيانات المرحلة الأولى الواعدة التي نشرت مؤخرا تدعم تطورها المستمر".
الجريدة الرسمية