السادات: حملات تأييد السيسي تؤدى لعزوف المنافسين عن الترشح
أكد محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب السابق، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن انطلاق حملات لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسية ثانية مثل "علشان نبنيها" وغيرها من الحملات المماثلة، تؤثر سلبا على المناخ السياسي في مصر.
وأشار إلى أن هذه الحملات ستزيد حالة العزوف والإحجام عن الترشح لمنافسة الرئيس السيسي في الانتخابات أكثر مما نحن عليه الآن، وستؤدى أيضا إلى عزوف الناخبين عن النزول للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات القادمة.
وأوضح السادات أنه سواء كانت هذه الحملات مدعومة من مؤسسات بعينها لاختبار شعبية الرئيس أو من بعض المجاملين ومع افتراضنا الكامل لحسن النوايا واحترام رغبة البعض في دعوة الرئيس للترشح لفترة رئاسية ثانية، تقديرا لدوره ومجهوداته فإن هذه الحملات تشعر كثيرين بأن الأمر أصبح محسوما، وأن الرأى العام استبق نتائج الصندوق ومن هنا لا داعى للمنافسة، ويمكننا توفير المال والجهد ومبايعة الرئيس أو إجراء استفتاء على استمراره دون انتخابات.
ولفت السادات إلى أن هذا النهج وتهيئة الرأى العام من خلال هذه الحملة ومثيلاتها والتغطية المكثفة لها في وسائل الإعلام المصرية على مختلف أنواعها، وسط انتشار لصور وأخبار توقيع مشاهير على استمارة الحملة، كل هذه الأجواء ستجعل أيا ممن ينوون الترشح يقفون ما بين العزوف والتردد.