بعد استفتاء كردستان.. 3 دول عربية مهددة بتكرار سيناريو الانفصال
استفتاء كردستان من أجل الانفصال عن العراق، ليس القنبلة الوحيدة التي تنفجر في وحدة التراب الوطني لأي دولة عربية، فهناك دول عربية تعاني من زلزال الانفصال والتقسيم، في ظل استمرار أزمات المنطقة الحالية، وترصد فيتو 3 أقاليم بثلاث دول عربية مرشحة للسير في طريق إقليم كردستان العراق.
اليمن الجنوبي:
يأتي في مقدمة الدول التي قد تواجه عملية استفتاء وانفصال اليمن، حيث يسعى أبناء اليمن الجنوبي إلى إحياء "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" وهي التي كانت قبل إعلان الوحدة مع اليمن الشمالي في مايو 1990.
واستقلت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية 30 نوفمبر 1967، وكانت تحظى بدعم الاتحاد السوفيتي، وتبلغ مساحتها المساحة الإجمالية 360،133 كيلومتر مربع.
ويحدها من الشمال السعودية واليمن الشمالي ومن الجنوب خليج عدن والبحر العربي، ومن الشرق سلطنة عمان ومن الغرب البحر الأحمر.
وعقب احتلال الحوثيين للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، بدأ أبناء الجنوب الدعوة إلى الانفصال وإحياء دولتهم من جديد.
وفي مايو الماضي، شكل مسئولون قبليون وعسكريون وسياسيون في عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، "هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي" بهدف انفصال جنوب اليمن عن شماله الذي يسيطر عليه الحوثيون.
2-الصحراء المغربية
ومن القنابل الموقوتة في الدولة العربية إقليم الصحراء المغربية، أو الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، حيث هناك صراع بين أبناء الصحراء العربية بقيادة جبهة "البوليساريو" والمملكة المغربية والتي تعتبر الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية غير شرعية ولا تعترف بها وتسعى إلى منح الإقليم حكم ذاتي في إطار المملكة المغربية.
والصحراء المغربية أو الجمهورية الصحراوية هي عضو بالاتحاد الأفريقى، ولكن ليس معترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وقضية الصحراء المغربية ودولتهم من القضايا الشائكة في المغرب العربي، منذ أن ضمتها المغرب عام 1975 بعد انسحاب المستعمر الإسباني، وتسببت في توتر شديد بين المغرب والجزائر، خاصة أن جبهة بوليساريو، المدعومة من الجزائر، تطالب باستقلال المنطقة، وشكلت الأمم المتحدة بعثة قبل أكثر من 20 عاما قبل استفتاء متوقع على المستقبل السياسي للصحراء المغربية لم يمكن إجراؤه على الإطلاق.
وتنتشر في الصحراء المغربية بعثة الأمم المتحدة منذ 1991 تحت مسمى «المينورسو»، حيث تشرف بشكل أساسى على وقف إطلاق النار في هذه المستعمرة الإسبانية السابقة التي تحكمها الرباط.
ويسعى أبناء الصحراء المغربية أو الجمهورية الصحراوية، من أجل الحصول على الاستقلال عن المغرب وإعلان دولتهم.
3- كردستان سوريا
على خطى كردستان العراق يسعى كردستان سوريا إلى الحصول على حكم ذاتي أو حكم فيدرالي؛ تمهيدا للانفصال عن سوريا والانضمام إلى كردستان الكبرى، الذي يضم إقليم كردستان العراق "كردستان الجنوبية" وكردستان تركيا "كردستان الشمالية" وكردستان إيران "كردستان الشرقية".
وقال زعماء أكراد سوريا إن تصويت أكراد العراق بالموافقة على الاستقلال في الاستفتاء الذي جرى مؤخرا قد يدعم أكراد سوريا، إذا ضغطوا على حكومة دمشق للتفاوض من أجل الحصول على حكم ذاتي.
وقالت السياسية الكردية البارزة إلهام أحمد لرويترز إن مسؤولين من المناطق التي يقودها الأكراد في سوريا اجتمعوا بالفعل مع حكومة دمشق مرتين لكن الحوار الذي توسطت فيه روسيا لم يسفر عن شيء.
وتسيطر الأحزاب الكردية الرئيسية في سوريا حاليا على ربع مساحة البلاد تقريبا وتمثل وحدات حماية الشعب الكردية الأساس العسكري. وتقول الأحزاب إنها تسعى للحصول على حكم ذاتي في إطار دولة سورية لا مركزية.
وكانت أجرت السلطات التي يقودها الأكراد انتخابات في شمال سوريا الأسبوع الماضي لاختيار قادة المجتمعات المحلية في إطار عملية ستبلغ ذروتها بانتخاب برلمان.
على خطى كردستان العراق يسعى كردستان سوريا إلى الحصول على حكم ذاتي أو حكم فيدرالي؛ تمهيدا للانفصال عن سوريا والانضمام إلى كردستان الكبرى، الذي يضم إقليم كردستان العراق "كردستان الجنوبية" وكردستان تركيا "كردستان الشمالية" وكردستان إيران "كردستان الشرقية".
وقال زعماء أكراد سوريا إن تصويت أكراد العراق بالموافقة على الاستقلال في الاستفتاء الذي جرى مؤخرا قد يدعم أكراد سوريا، إذا ضغطوا على حكومة دمشق للتفاوض من أجل الحصول على حكم ذاتي.
وقالت السياسية الكردية البارزة إلهام أحمد لرويترز إن مسؤولين من المناطق التي يقودها الأكراد في سوريا اجتمعوا بالفعل مع حكومة دمشق مرتين لكن الحوار الذي توسطت فيه روسيا لم يسفر عن شيء.
وتسيطر الأحزاب الكردية الرئيسية في سوريا حاليا على ربع مساحة البلاد تقريبا وتمثل وحدات حماية الشعب الكردية الأساس العسكري. وتقول الأحزاب إنها تسعى للحصول على حكم ذاتي في إطار دولة سورية لا مركزية.
وكانت أجرت السلطات التي يقودها الأكراد انتخابات في شمال سوريا الأسبوع الماضي لاختيار قادة المجتمعات المحلية في إطار عملية ستبلغ ذروتها بانتخاب برلمان.
