التجربة اليابانية تغزو مراكز الشباب بالغربية
أكد خليل فراج يونس، رئيس مركز شباب ميت هاشم، التابع لقرية ميت هاشم بمركز سمنود في محافظة الغربية، أن هناك قطعة أرض تابعة للمركز كان مخطط لها إنشاء مجمع ملاعب لأبناء القرية.
وأضاف رئيس مجلس المدينة اقترح إقامة مدرسة يابانية على الأرض بعد أن قال الأخير إن الأرض ليست تابعة لمركز الشباب ولكنها تابعة للدولة.
وتابع "فراج" بأن الأزمة بدايةً كانت عن طريق رئيس مركز سمنود السابق ويدعى رمضان عيد، عندما طلب من إدارة مركز الشباب إنشاء محطة صرف صحي على مساحة من قطعة أرض يمتلكها مركز الشباب بموجب قرار مجلس شعبي محلي تابع للقرية عام 1981، لكن مركز الشباب رفض الأمر نظرًا لتواجد محطة مياه للشرب ومعهد أزهري ومدرسة ابتدائي، وكل هذه المنشآت متواجدة على مقربة من المساحة التي طلبها مجلس المدينة لإنشاء محطة الصرف.
وقال:"طالبنا بضرورة وجود تصاريح من البيئة والصحة قبل إنشائها، علمًا بأن المنشآت التي سبق ذكرها من معهد ومدرسة ومحطة مياه، تم إقامتهم على أرض تابعة لمركز الشباب التي تنازل عنها من أجل المنفعة العامة للقرية".
وأضاف "فراج"، أن إدارة المركز تخدم أبناء القرية في جميع الأنشطة، حيث تم تنجيل ملعب كرة خماسي للمركز، فضلًا عن الإجراءات التي اتخذت من أجل تنجيل قطعة الأرض التي كانت مخصصة للنشاط الرياضي بمختلف الألعاب والتي هي محل النزاع الآن، لافتًا إلى أنه من أجل ذلك تم اتخاذ الإجراءات التي تكلفت الأموال من أجل تهيئتها للتنجيل، وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية وتم إدارج الملعب ضمن خطة التنجيل عام 2015.
وأوضح فراج أنه عقب الأزمة مع مجلس المدينة، فؤجئ بأن رئيس المدينة يقول أن مركز الشباب ليس له أي صلاحيات على الأرض وأنها تابعة للدولة ولا يحق لمركز الشباب الاعتراض على قراراته.
وقال فراج إن رئيس المدينة الذي غضب من رفضنا لقراره، خاطب محافظ الغربية اللواء أحمد صقر، بشأن زعمه بأن الأرض فضاء والجزء الخاص لملعب الكرة المزمع تنجيله، تصلح لإنشاء مدرسة يابانية مخطط تنفيذها في مركز سمنود والتي تخضع تمويلها لدولة اليابان، الأمر الذي قابله مركز الشباب بعقد جلسة مع المحافظ لإثبات ملكية المركز لقطعة الأرض والأحقية في استغلالها رياضيًا.
وأشار إلى أن المحافظ قرر عقب الجلسة تفعيل البروتوكول بين وزارة الشباب ووزارة الإنتاج الحربي، وعلى ضوء ذلك تمت المتابعات وصرف الأموال لتجهيز الأرض؛ وقال: "فوجئنا بقرار مجلس الوزراء في يناير لسنة 2017، بإدراج قطعة الأرض لبناء المدرسة اليابانية".
وأكد محمود السكري عضو مجلس إدارة مركز الشباب، أن محافظ الغربية تم تضليله من قبل مجلس المدينة الذي قال لنا يكفيكم فقط المبني الإداري للمركز والملعب الخماسي، أما باقي قطعة الأرض ليست تابعة لكم، لافتًا إلى أن فكرة إنشاء المدرسة اليابانية أمر يثير الاستغراب خاصةً أن موقع القرية ليس مناسب لإنشائها، موضحًا أن مهندس المشروع نفسه أعرب عن استغرابه.