ترامب: أرفض إدانة النشاط الاستيطاني
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إدارته لن تدين النشاط الاستيطاني الذي تقوم به إسرائيل.
وقال ترامب في حوار لصحيفة إسرائيلية نقلتها مجلة "بوليتيكو" الأمريكية: "تاريخيًا، إسرائيل عانت كثيرًا من الإدانة بسبب الإستيطان، أنا أعرف إسرائيل جيدًا، وأحترمها، ولن أدين النشاط الإستيطاني الإسرائيلي".
وصدر بيان، الأسبوع الماضي، عن إدارة ترامب لم تعتبر فيه الاستيطان الإسرائيلي فعلًا يستحق الإدانة، إلا أنها وصفت التوسع في الاستيطان خارج حدودها بأنه لن يساعد في تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
وأضاف ترامب: "المستوطنات ليست أمرًا جيدًا، فكلما توسعت إسرائيل في الإستيطان، ترك ذلك أرضًا أقل للفلسطينيين، إنه أمر يعوق عملية السلام، لكن يمكننا البحث عن بدائل أخرى لحل الأزمة".
وأكد الرئيس الأمريكي أن وعده بنقل سفارة أمريكا في إسرائيل أمرًا ليس بالسهل، مضيفًا أن هذا الأمر قد تم طرحه عدة مرات على مدار الأعوام السابقة، وأنه جاد بشأنه، لذا فهو يدرسه دراسة متأنية، والأيام ستسفر عن نتائج جيدة بهذا الشأن.
وأشاد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بـ"الرجل الجيد"، الذي يفعل ما فيه مصلحة إسرائيل، مؤكدًا:"بيننا كيمياء جيدة، وأنا أتطلع لزيارته المرتقبة لواشنطن، الأسبوع القادم".
وحول وصفه بـ"رجل الصفقات"، أوضح أن هذا الاسم لا يضايقه؛ فهو يدرس جوانب أية صفقة يقبل عليها بشكل جيد، ويستطيع إدراك الصفقة الجيدة من السيئة، واصفًا الاتفاق النووي الإيراني بالصفقة السيئة: "على الإيرانيين أن يحملوا كل آيات الشكر والإمنتنان للرئيس السابق أوباما لسماحه بهذا الاتفاق، إلا أنهم تجرأوا، حتى قبل مغادرة أوباما البيت الأبيض، وأنا سأضعهم عند حدهم".
