رئيس التحرير
عصام كامل

معهد واشنطن يكشف عن دور لـ«البرادعي» في أزمة سوريا


كشف تقرير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن هناك "لجنة من الرجال الحكماء" للإشراف على "مبادرة الأستانة" شكلها الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، في مايو 2015، تضم السياسي المصري محمد البرادعي، وعضو إسرائيلي هو الرئيس الراحل لدولة الاحتلال الإسرائيلي شيمون بيريز وآخر فرنسي، للإشراف على ما أسماه وقتها "مبادرة الاستانة" لإنهاء الصراع في سوريا.


وقال أستاذ مشارك ومدير الأبحاث في "جامعة ليون 2" الفرنسية، وزميل زائر في معهد واشنطن، فابريس بالونش، في تقرير له نشره معهد واشنطن تحت عنوان "هل تحل الأستانة محل جنيف في عملية السلام السورية؟" إن اجتماع (الاستانة) اليوم الإثنين يأتي تتويجًا لمبادرة غير واعدة في البداية أطلقتها كازاخستان في ربيع عام 2015".

ولفت إلى أنه "في مايو من ذلك العام، اجتمعت العديد من الجهات الفاعلة السورية التي مالت نحو روسيا لكنها لم تحظ بتأييد شعبي في الأستانة بناء على دعوة من الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، وهو صديق مقرّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وأوضح أن الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، شكل "لجنة من الرجال الحكماء" للإشراف على "مبادرة الأستانة"، شملت المدير العام السابق لـ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" محمد البرادعي، ووزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنارد كوشنير، والرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز(قبيل وفاته).

ولفت مدير الأبحاث في "جامعة ليون 2" الفرنسية، إلى أن لجنة من الرجال الحكماء" للإشراف على "مبادرة الأستانة" التقت مرة واحدة فقط في سبتمبر 2015.

ولم يذكر فابريس بالونش، هل سيتم اختيار إسرائيلي آخر في لجنة "مبادرة الأستانة" بعد وفاة رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي السابق شيمون بيريز في 28 سبتمبر 2016، أم سيتم إلغاء دور اللجنة.

وانطلق، اليوم الإثنين، في العاصمة الكازاخستانية أستانا، اللقاء الدولي بشأن التسوية في سوريا، والذي يهدف بشكل رئيسي إلى تثبيت الهدنة.

وفي بداية الجلسة العامة، جلس المشاركون في المفاوضات وممثلو الأطراف الدولية إلى طاولة مستديرة بالترتيب التالي: كازاخستان وإيران ووفد الحكومة السورية والأمم المتحدة والولايات المتحدة ووفد المعارضة السورية المسلحة وتركيا وروسيا.

وامتنع منظمو المفاوضات عن وضع لافتات تفرق بين ممثلي وفد الحكومة السورية والمعارضين، بل وضعوا أمام الجميع لافتة واحدة كتب عليها "الجمهورية العربية السورية".

الجريدة الرسمية