اتحاد الناشرين: 60 دار نشر أغلقت أبوابها والطبعات تتراجع
قال عادل المصري رئيس اتحاد الناشرين المصريين، "إنه حال استمرار الارتفاع في سعر الدولار سيتسبب ذلك في تخفيض عدد إصدارات دور النشر السنوية".
وأكد "المصري"، في تصريحات لـ"فيتو"، أن دور النشر تنتابها حالة حذر في نشر كتب بعينها لتنأى بنفسها عن المغامرة، وسيتسبب ذلك في ضعف فرص الكُتّاب الشباب؛ لأن النشر سيقتصر فقط على أسماء الكُتّاب الكبار والمشاهير القادرين على الترويج لأعمالهم، وستكون الخسائر فادحة ليس فقط على المستوى المادي، وإنما على مستوى التعددية والتنوع، فضلا عن وأد العديد من المواهب الشابة.
وأشار «المصري» إلى التراجع الكبير في عدد إصدارات دور النشر سنويا، فالعدد تراجع من 5 آلاف نسخة في الطبعة الواحدة ليستقر عند 300 نسخة، وهناك عدد غير قليل من دور النشر قررت إيقاف نشاطها ووصل عددها لـ60 دارًا، ولم تجدد اشتراكاتها كأعضاء باتحاد الناشرين المصريين ما يعني عدم مشاركتهم في معرض الكتاب باعتباره أهم سوق ثقافية تتمتع بالقدرة على الترويج لدور النشر، وهو ما وصفه بـ «منحى خطير» يدل على ما آلت إليه الأمور، ويؤشر بضرورة البحث عن سبل للخروج من النفق المظلم.