رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. الصيادلة بعد ارتفاع سعر الأدوية: علاج الأمراض المزمنة ارتفع وأنواع كثيرة مختفية منذ 6 أشهر.. ومواطنون: الصيدليات تبيع بتسعيرة أغلى من المدونة على العبوات.. والمرضى غاضبون من القرار


أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، أن زيادة الأسعار في مصر لن تتجاوز 3000 صنف من بين 12 ألف صنف دوائي متداول في السوق المصري وهو ما تتراوح نسبته 15% للأدوية المحلية، 20% للأدوية المستوردة، فيما تضمنت تلك النسبة عددا قليلا من أدوية علاج الأمراض المزمنة لا تتجاوز 10%.


رصدت عدسة «فيتو» الأسعار الجديدة للأدوية في صيدليات وسط القاهرة وردود فعل المواطنين عن ارتفاع أسعارها، وكانت كالتالي:

قال أحد الصيادلة، إن جميع الأدوية ارتفع سعرها، وخاصة أدوية السكر والأدوية المزمنة، مشيرا إلى أن هناك نقصًا في الأدوية منذ نحو ستة أشهر.

وأكد أن سعر الدواء يرتفع حسب نوع الدواء، وأن الأدوية التي كان يبلغ سعرها أقل من 50 جنيها زادت بنسبة 50%.

الأسعار الجديدة للأدوية

رصدت فيتو بعض الأسعار الجديدة للأدوية في صيدليات وسط القاهرة، حيث وصل سعر الفوار لـ 8 جنيهات بدلا من أربعة، وحقنة ما قبل الولادة للسيدات وصلت إلى 1200 جنيه بدلا من 500 جنيه وغير موجودة، وبلغ سعر إسبرين القلب 120 جنيها، ومن الأدوية غير المتوافرة في الأسواق، الانسولين، وأدوية الحساسية، وبعض أدوية الأطفال، وأدوية الكبد والمحاليل.




آراء المواطنين

قالت إحدى المرضى، وهى غاضبة عن ارتفاع سعر الأدوية: "مش كفايا الأسعار كلها غليت العلاج اللي منقدرش نستغنى عنه كمان غلي"، وأوضحت أنها مريضة روماتيزم ولم تجد الدواء الخاص به في الصيدليات".

وأضاف مواطن آخر يدعى أحمد: "لما الدولة ترفع أهم حاجة تبقي ديه كارثة"، مؤكدا أن والدته تأخذ علاج "كوجن تول" للمرضى الكبار في السن وأن هذا الدواء ارتفع في أقل من ثلاث شهور أربع أضعاف من جنيهين إلى 10 جنيهات ولم يجده.

وأكد آخر أن الصيدليات تبيع الأدوية بأسعار أغلى من المدونة على عبوات الأدوية بنحو 50% مشيرا إلى أن كل الأدوية ارتفعت أسعارها.


الجريدة الرسمية