السادات: تسجيل وبث المكالمات عبر وسائل الإعلام انتهاك للدستور
أبدى "محمد أنور السادات" عضو لجنة حقوق الإنسان ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، استيائه من عرض تسريبات لمكالمات مسجلة لأي شخصية أيًا كان موقفنا منها عبر وسائل الإعلام.
وأضاف أن التنصت على المكالمات الهاتفية يعد انتهاكًا لحرمة الحياة الخاصة وأيضًا انتهاكًا للدستور الذى ألزم بضرورة مراعاة خصوصية الناس في مكالماتهم التليفونية، وأيضًا مراسلاتهم وفى حرمة منازلهم وكل ما يتعلق بشئونهم الخاصة، إلا بإذن قضائي وهناك قواعد لكل ذلك تتم وفقًا لقانون الاتصالات.
وقال السادات في تصريح صحفي: لم ألتقي البرادعي ولم أحادثه في حياتي حتى لا يعتقد أحد أنني أدافع عنه أو مستاء من عرض تسريبات له لكن ما يحدث يعطي صورة سيئة عن الدولة المصرية وأنظمتها، وأؤكد أن أي تجاوز يصدر من أي مصري في الداخل أو الخارج في حق بلده أو جيشه فلا بد وأن يحاسب وفقًا للعدالة والقانون.
كما دعا السادات أيضًا إلى إعادة النظر في طريقة تنفيذ عقوبة الرقابة المفروضة على الناشط "أحمد ماهر" القيادي بحركة 6 أبريل، والتي أوجبت مراقبته لمدة 3 سنوات بعد قضاؤه لفترة العقوبة الأصلية ليقوم بتسليم نفسه لقسم الشرطة يوميًا ويحتجز لمدة 12 ساعة
وأضاف: دعوتي، ليست دفاعًا عن ماهر أو تأييدًا لمواقفه، لكن التحفظ على المبدأ نفسه وطريقة تنفيذ العقوبة بغض النظر عن الأشخاص الأمر الذي يتطلب إيجاد بدائل لتنظيم هذه العقوبة المفروضة لأول مرة في قضية تظاهر، كأن يتم تسليم نفسه مرة واحدة إسبوعيًا أو شهريًا ويحظر عليه مغادرة المدينة أو أي إجراء آخر، بحيث يستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعي ويجد فرصة للعمل ويندمج في المجتمع لا أن يخرج من سجن ليوضع في سجن آخر.