صورة ترد كرامة الكلاب في مصر
«ارحم الحيوان، لأنَّه يحس كما تحس، ويتألم كما تتألم، ويبكي بغير دموع ويتوجع».. كلمات للأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي دعا فيها إلى الرفق بالحيوان، ليثبت أن المصريين دعاة حب ورحمة، والإساءة لمخلوقات الله من الحيوانات ما هي إلا شذوذ، من النادر أن يتواجد بين أبناء الفراعنة.
وانقلبت مواقع التواصل الاجتماعي رأسا على عقب، في الأيام الماضية، بعد مزاعم اغتصاب كلبة، وتعذيبها على أيدي مجموعة من الشباب، ليوجه العديد سهام نقدهم اللاذع للمصريين، متهمينهم بالعنف والسادية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، صورة ترد كرامة الكلاب في مصر، وتبرئ المصريين من تهمة عدم الرفق بالحيوان، والصورة المتداولة لمواطن يركب دراجته النارية وخلفة كلبته التي خشى عليها من برودة الجو، فألبسها ملابس آدمية، وكأنها ابنته، وسار بها متباهيا في شوارع القاهرة.
وتثبت الصورة المتداولة أن نموذج العنف تجاه الحيوان، ما هو إلا شذوذ ضد الفطرة الإنسانية، وضد طبيعة المصريين الرحيمة.