وزير التخطيط: الأمن الغذائي ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أنه بدون وجود أمن غذائي لا يوجد تنمية مستدامة، مشيرا إلى أن الحكومة أطلقت المشروع القومي المليون ونصف المليون فدان لضمان تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح العربي - خلال فاعليات المؤتمر الوطنى لإحصاءات الأمن الغذائي والتغذية وإطلاق بوابة مصر المعلوماتية الجغرافية الذي ينعقد على مدى يومين، والذي يعقده الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تحت رعاية وحضور وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الاجتماعى - أنه سيتم يوم 29 نوفمبر الجارى غلق باب سحب كراسات الشروط للمشروع، مشيرا إلى أنه سيتم الشهر المقبل الإعلان بشكل رسمي عن كبار وصغار المستفيدين من المشروع.
وأضاف العربي أن الحكومة تقوم بوضع سياسات لتسعير السلع الإستراتيجية للمحاصيل لضمان تحقيق الأمن الغذائي فضلا عن إجراء دراسات لاحلال زراعة الذرة الصفراء محل القمح وذلك للمساهمة أيضا في حل مشكلة العجز في ميزان المدفوعات.
وأشار إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة، مؤخرا تعد إجراءات قوية وهيكلية كان لابد من اتخاذها لتحقيق التنمية لافتا إلى أن الوزارة تقوم بإعداد قواعد بيانات قوية وربطها مع بعضها البعض للتعرف على الفئات الفقيرة.
وأكد العربي أهمية وجود إحصاءات جيدة، فلا يوجد تخطيط جيد بدون إحصاءات وبيانات دقيقة وجديدة ومتطورة، مشيرا إلى أنه بإطلاق البوابة المعلوماتية الجغرافية تعد استكمال لجهد وفلسفة جهاز الإحصاء لإتاحة البيانات للكم لهائل من الباحثين، وهذا يلقى عبئا على المراكز البحثية والخبراء في المجالات المختلفة في ضرورة استخدام مئات الأبحاث والدراسات الموجودة حاليا، وعرضها على متخذى القرار للاعتماد عليها في وضع القرارات.
ولفت إلى أن البوابة ستكون لجميع محافظات الجمهورية وتعد عرض منظومة الإحصاءات الرسمية لمصر، وبين أن مصر أطلقت في فبراير الماضي إستراتيجية التنمية المستدامة 2030، والقائمة على النمو الاحتوائي وبالتالى الأمن الغذائي حجر أساس للتحقيق التنتمية بمفهوها المستدامة ويحقق عدالة الاجتماعية وذلك على مستوى الدول والأسر والأفراد.
ودعا العربي برنامج الغذاء العالمي "والذي يعتبر من شركاء التنمية لمصر "مع الباحثين في البدء بإعداد الأبحاث والدراسات، لتقييم أثر السياسات والمشروعات في تحقيق التنمية.
وأوضح العربي أن الشق الخاص بالإصلاح الإداري بالوزارة يعد قواعد بيانات، ويقوم بربطها مع التعداد الجديد والذي سيمثل طفرة هائلة في التعدادات وسيكون مميكنا ويظهر نتائجه خلال أسابيع قليلة.