10 معايير لضم المناطق الأثرية على قائمة التراث العالمي
حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، "اليونسكو" عدة شروط لضم المواقع الأثرية والتاريخية لقائمة التراث العالمى وتتضمن تلك الشروط مايلى:
عملية الترشيح
ينبغي للبلد الراغب في ترشيح إحدى آثاره أو ممتلكاته أن يُجرى أولًا جردا لممتلكاته الثقافية والطبيعية الفريدة، وهو ما يُطلق عليه القائمة الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي، وهي عملية هامة جدًا، لأن الدولة يجب أن لا ترشح الآثار التي لم تدرج على قائمتها الأولية، ويلي ذلك، اختيارها لإحدى الآثار من هذه القائمة ليُوضع في ملف الترشيح، ومركز التراث العالمي يقدم المشورة والمساعدة في إعداد هذا الملف.
وعند هذه النقطة، يتم تقييم الملف من قبل المجلس الدولي للمعالم والمواقع والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ويرفع الملف إلى لجنة التراث العالمي التي تجتمع مرة واحدة سنويًا لتحديد إمكانية تسجيل الممتلكات المرشحة على قائمة التراث العالمي، وأحيانا ما يؤجل هذا القرار لطلب المزيد من المعلومات من البلد الذي رشح الموقع. وهناك عشرة معايير للاختيار— ويجب على الموقع المرشح أن يستوفي واحدا منها على الأقل لإدراجه على القائمة.
معايير الاختيار
وحتى نهاية عام 2004، كان هناك ستة معايير للتراث الثقافي وأربعة معايير للتراث الطبيعي، في عام 2005، تم تعديل تلك المعايير لتصبح مجموعة واحدة من عشرة معايير، المواقع المرشحة يجب أن تكون ذات "قيمة عالمية استثنائية" وتستوفى على الأقل واحدًا من تلك المعايير العشرة..وتنص قوانين اليونسكو على أن أي معلم يتجاوز عمره مائة عام يدخل ضمن لائحة التراث العالمي.
المعايير الثقافية
1- تمثل تحفة عبقرية خلاقة من صُنع الإنسان.
2- تمثل إحدى القيم الإنسانية المهمة والمشتركة، لفترة من الزمن أو في المجال الثقافي للعالم، سواء في تطور الهندسة المعمارية أو التقنية، أو الفنون الأثرية، أو تخطيط المدن، أو تصميم المناظر الطبيعية.
3- تمثل شهادة فريدة من نوعها أو على الأقل استثنائية لتقليد ثقافي لحضارة قائمة أو مندثرة.
4- أن تكون مثالًا بارزًا على نوعية من البناء، أو المعمار أو مثال تقني أو مخطط يوضح مرحلة هامة في تاريخ البشرية.
5- أن يكون مثالا رائعًا لممارسات الإنسان التقليدية، في استخدام الأراضي، أو مياه البحر بما يمثل ثقافة (أو ثقافات)، أو تفاعل إنساني مع البيئة وخصوصا عندما تُصبح عُرضة لتأثيرات لا رجعة فيها.
6- أن تكون مرتبطة بشكل مباشرة أو ملموس بالأحداث أو التقاليد المعيشية، أو الأفكار، أو المعتقدات، أو الأعمال الفنية والأدبية ذات الأهمية العالمية الفائقة. (وترى اللجنة أن هذا المعيار يُفضل أن يكون استخدامه بالتزامن مع معايير أخرى).
المعايير الطبيعية
7- أن تحتوى ظاهرة طبيعية فائقة أو مناطق ذات جمال طبيعي استثنائي.
8- أن تكون الأمثلة البارزة التي تمثل المراحل الرئيسية من تاريخ الأرض، بما في ذلك سجل الحيازة، وملامح شكل الأرض.
9- أن تكون الأمثلة البارزة التي تمثل كبيرة على الذهاب البيئية والبيولوجية في عمليات التطور والتنمية من الأرضية، والمياه العذبة الساحلية والبحرية النظم الإيكولوجية والمجتمعات المحلية من النباتات والحيوانات.
10- أن تحتوي على أهم وأكبر الموائل الطبيعية لحفظ التنوع البيولوجي بالموقع، بما في ذلك تلك التي تحتوي على الأنواع المهددة بالانقراض وذات قيمة عالمية فريدة من وجهة نظر العلم أو حماية البيئة، وأن يكون الموقع خاليا من التعديات البشرية كما يجب أن يتم تحديد حرم للموقع يضمن عدم التعدى عليه في المستقبل.
وهناك 890 موقعا التراث العالمي يقع في 148 بلدًا (الدول الأطراف)، منهم 689 موقعا ثقافيًا، و176 طبيعيًا، وهناك 25 موقعا مختلطًا. قسمت لجنة التراث العالمي البلدان إلى خمس مناطق جغرافية: أفريقيا، والدول العربية (التي تتألف من شمال أفريقيا والشرق الأوسط)، آسيا والمحيط الهادئ (وتضم أستراليا وأوقيانيا)، أوروبا وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية وومنطقة البحر الكاريبي، روسيا ودول القوقاز تصنف لأوروبا.
في حين أن المكسيك تصنف على أنها تنتمي إلى منطقة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، مناطق اليونسكو الجغرافية أيضا على إيلاء مزيد من التركيز الإداري، بدلا من الجمعيات الجغرافية. وبالتالي، جزيرة جوف، تقع في جنوب المحيط الأطلسي، هي جزء من أوروبا وأمريكا الشمالية المنطقة، لأن حكومة المملكة المتحدة ترشيح الموقع.