بالصوت.. قصيدة عروبتي لـ«هويدا ناصيف»
عُرُوبَتِي
مَا ذَلَّنِي جُرحِي وَلا تَرحَالِي
إنِّي بَنَيْتُ مِنَ الصُّمُودِ دِيَارِي
مَا كُنتُ قَلبًا قَاسِيًا بِتَمرُّدِي
لَكِنَّنِي دُمِّرْتُ فِي الأَغوَارِ
مَا عَادَ لِي صَبرٌ يَضُمُّ مَسَاكِنِي
حَتَّى السُّطُورُ تَنَاثَرَتْ بِحِوَارِي
سَجِّلْ نِفَاقَ عُرُوبَتِي دَوِّن لَهَا
قُدسٌ قَضَى جُرْمَ الأَنَا بِجِوَارِي
حِيفَا وَيَافَا تَجمَعَ الأَوطَانَ بِي
حَتَّى الجُمُوعَ تنزُّلًا بوَقَارِي
أغَدًا أعُودُ وَدَمعَتِي تَبقَى هُنَا
ذِكرَى أَسِيرٍ في دُجَى الأَحرَارِ