«السادات»: الحكومة فشلت في حل أزمة وقف تصدير المحاصيل المصرية
أكد محمد أنور السادات عضو مجلس النواب، أن هناك خطورة حقيقية على صحة المواطن المصري بصفة خاصة والاقتصاد بصفة عامة من جراء ما يتداول عن تلوث المحاصيل الزراعية المصرية بسبب مخلفات الحيوانات كمحصول الفراولة، والملوخية، والسبانخ، والبامية، والبازلاء، والفول الأخضر، والخرشوف.
وأشار إلى أن تلوث المحاصيل، استتبعه رفض مجموعة من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، وروسيا، وإثيوبيا لدخول المحاصيل المصرية لأراضيها مما يؤثر بالسلب على الصادرات المصرية التي هي طوق النجاه للأزمة الاقتصادية الحالية.
واستنكر النائب رد فعل الحكومة المصرية والمسؤوليين بوزارة الزراعة والهيئات المعنية عن تبريرهم رفض المحاصيل الزراعية من هذه الدول بحجة رفض مصر استيراد منتجاتهم ووقف العمليات التجارية بينهم لحين التأكد من مطابقة منتجاتهم لمعايير الصحة العالمية، حيث لا يوجد في هذا التبرير شيء من العقلانية، قائلا: "هل أن جميع هذه الدول تعادي مصر حتى الصديقة منها التي تُقرض مصر وتقف بجانبها على مدى سنوات؟".
وأكد السادات أن الخروج من الأزمات يبدأ من الوقوف على حقيقة الأزمة وأسبابها، مطالبا الحكومة بعرض المحاصيل الزراعية المرفوضة للتحليل من خلال ثلاث معامل تحاليل دولية مُستقلة مُعتمدة ونشر النتائج على العالم لتطهير سمعة مصر من جريمة إنتاج مواد غذائية مُلوثة.
وأشار إلى أنه في حالة ثبوت تلوث المنتجات الزراعية فيجب على الحكومة اتخاذ الإجراءات المطلوبة لمعالجة أصل المشكلة من اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الري أو استخدام مياه ملوثة بزراعة المحاصيل ومُحاسبة المُخطئين أقصى حساب على ما أجرموه بحق مصر.