مشادات «السادات» مع رئيس البرلمان «عرض مستمر».. رئيس «حقوق الإنسان» يطالب بالاشتراك في عمل اللجان الأخرى..و«عبدالعال» يتهمه بالتعدي على اختصاصات الغير وتنظيم
نشبت مشادة جديدة بين كل من الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والنائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم الأحد.
بدأت المشادة بقيام السادات بتوضيح دور اللجنة أمام المجلس، ردا على ما شهدته الجلسات الأخيرة من مشادات بينه وبين الدكتور على عبدالعال.
مطالب السادات
وقال السادات: إن لجنة حقوق الإنسان هي لجنة تشترك مع لجان كثيرة جدا في بعض الحقوق التي نص عليها الدستور، مثل الصحة والتعليم، وغيرها".
وأضاف، "أن مطالبة اللجنة بالاشتراك مع باقى اللجان الأخرى لمناقشة تلك الحقوق، حتى يكون هناك اطمئنان لديها لتطبيق معايير حقوق الإنسان دون أن تتدخل في عمل اللجان، مستشهدا بقانون حقوق ذوى الإعاقة وقانون التظاهر .
وتابع: " نرى إعادة النظر في طلب اللجنة لتكون ممثلة في اللجان التي تم إحالة القوانين إليها" مضيفا: " أن حديث رئيس المجلس بأن هناك نية من الأعضاء لتجميد عمل اللجنة، كان ذلك بسبب وجود حالة من الاستياء لدى بعضهم من تردي بعض الخدمات".
ومن جانبه رد على عبدالعال على السادات قائلا:" أنا حريص كل الحرص على بقاء اللجنة ويعلم الله أنى دافعت عنها، رغم المخالفات التي ترتكب داخلها، وهناك الكثير الذي أمسك الحديث عنه، وحريص على أعضاء وعمل اللجنة".
مخالفات اللجنة
وأثار ذلك غضب السادات، الذي طالبه بالكشف عن تلك المخالفات، ليرد عبدالعال،: "تحاول أن تعتدي على اختصاص اللجان الأخرى، بالإضافة إلى قيامها بسفريات كثيرة لا يرضى عنها المجلس، وإلى دولة معينة لا يرغب في زيارتها المجلس".
وواصل عبدالعال: " لن أسمح بالسفر إلا طبقا للقواعد المعمول بها، ولا أشكك في وطنية أي من أعضاء اللجنة، ولكن هناك بعض المخالفات."
ورفض عبد العال منح السادات الكلمة مجددا للتعليق، قائلا: " الإيضاح تم".
وكانت جلسة البرلمان المنعقدة منذ أسبوعين شهدت مشادة بين السادات وعبدالعال بسبب تهديد الأول بتجميد عمل لجنة حقوق الإنسان نتيجة تجاهل رئيس المجلس لطلباتها، وهو ما رد عليه عبدالعال بتهديده بإعادة انتخابات اللجنة.