الجهادى "طارق عبد الحليم" يفتح النار على الجميع: أحل دماء العلمانيين والليبراليين.. ووصفهم بالكفرة.. الإنتاج الإعلامى ثغر احتلته الفئة الباغية..الإخوان انهزاميون.. السلفيون مغفلون
طالب الدكتور طارق عبد الحليم، الجهادى المعروف والهارب خارج مصر منذ أكثر من ثلاثين عاما، بضرورة تعجيل المواجهة مع التيار العلمانى والليبرالى فى البلاد، وذلك بسفك دمائهم، واصفًا خطر الإخوان على الإسلام بأنه لا يقل عن خطر أتباع حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وأتباع الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور.
ونشر موقع مركز المقريزى للدراسات الإسلامية، الذى يديره هانى السباعى الجهادى المعروف والهارب للمملكة المتحدة منذ ما يقرب من عشرين عاما، والمحكوم عليه بأكثر من حكم بالإعدام فى قضايا مختلفة آخرها الحكم عليه بالإعدام فى القضية المعروفة إعلاميا باسم "العائدون من ألبانيا"، فتوى لطارق عبد الحليم ومقالًا طالب فيهما بتعجيل المواجهة مع العلمانيين والليبراليين الذين وصفهم بالكفار، مفتيا بضرورة سفك تلك الدماء؛ لأنها وسيلة لدحر أعداء الله.
وأكد في مقاله بحتمية المواجهة مع العلمانيين والليبراليين، قائلا: "كم قلنا أنّ المواجهة هى السبيل الوحيد، لا سبيل غيره إلى دحر قوة الفلول والكفر والصليبية المتربصة بمصر، وإنّ السنة الإلهية تأبى إلا أن يكون هناك صراع حتميّ، ودم يُسال ويراق في سبيل الحقّ".
وأضاف: "لقد سالت دماء من هم أفضل منا آلاف المرات من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تابعيهم، وتابعى تابعيهم لنشر الحق والوقوف فى وجه الباطل، فلم هذا الجبن الخوف والتردد؟ أأنتم أفضل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أهؤلاء العلمانيون البرادعيون الصباحيون والإعلاميون الملاحدة أقل كفرًا لديكم من أبى جهل وأبى لهب؟ فلم إذن هذا التخاذل؟".
وشملت مقدمة فتواه هجوما شديدا على الإخوان والسلفيين، وأسمى الإخوان، بأنهم (سفهاء الإخوان)، وقال عن السلفية: "متراجعي السلفية"، متهمًا الإخوان بأن سياستهم تراجعية تفاوضية متخاذلة، فهم في رأيه دائما انهزاميون ويرددون أن العلمانيين شركاء الوطن، وأنهم هم معارضون في إطار ديمقراطى، وهذا ما ارتضاه الإخوان وتبعهم فيه مغفلو شيوخ السلفية المنزلية، ومخذولو الجماعة الإسلامية.
وأكد عبد الحليم أن عدم إدراك التيار الإسلامى ككل فى مصر أو تغافلهم بشكل عمدى عن حقيقة أنّ هؤلاء الكفار العلمانيين خونةٌ، منهم المأجور ومنهم العميل، وكلهم كاره للإسلام ولنبيه وكتابه، وكان من جراء هذا التغفيل أو التغافل، ما نراه اليوم من هجمة شرسة تتخذ رفض الدستور ذريعة للعودة بالبلاد إلى ما قبل 25 يناير، وتمكين فلول مبارك فى كافة القطاعات، وعلى رأسها القضاء والنيابة والإعلام من العودة لمسرح السياسة ليحافظوا على نهج سياسى فاسد داعر كافر مجرم.
وقال: "هؤلاء الغافلون أو المتغافلون - يقصد السلفيين والإخوان والجماعة الإسلامية- يدّعون السلمية، ويعلنون أنّ طريق التغيير هو الديموقراطية والمشاركة لا المجابهة، وكانوا، هم والمجرمون العلمانيون سويًّا، يجرّمون أهل السنة ممن يقول أنّ المجابهة قادمة لا شك فيها، وأنها هى الطريق الوحيد الذى يُحسَم به الأمر بين الإسلام وبين الكفر والفساد".
واستطرد: "وصلت الدرجة بهؤلاء الغافلين المتغافلين من الإخوان الديمقراطيين والسلفيين المقلدين لهم، أن أصبحت كلمة "الجهاد" عندهم كالمرض أو العيب الذى يتبرءون منه، ويتنحون عنه جانبًا، فإذا اليوم يخوض العلمانيون البرادعيون الصباحيون الكفرة حربًا حقيقية مسلحة ضد المسلمين، بلا هوادة ولا ضمير، أين الإرهاب اليوم يا منافقى العصر إذن؟".
وأوضح أن حازم أبو اسماعيل خرج فى جموع من المسلمين ليقف بالقوة "المسالمة" أمام ثغر احتلته قوى العلمانية والليبرالية، وهو ثغر الإعلام، مما ألقى فى قلوب أولئك الرعب، وأوقف إلى حدٍّ ما ذلك الاستهتار العنيف بالإسلام والمسلمين من أمثال الكفار عمرو أديب وصحبه. مشيرًا إلى أن أبو إسماعيل لا يزال غافلًا عن صلب القضية ومحورها، ولا يزال ينصر دستور الإخوان نصف العلمانى، ولا يزال يخرج فى سبيل نصرة محمد مرسى والإخوان، واصفا ذلك بالنبل والشهامة، وأنه من القلائل الذين يعملون لوجه الله لا يريد جزاءً ولا شكورا، وهو فى هذا ليس كأصحاب المصالح من قادة الإخوان، كالعريان وبديع والكتاتنى والشاطر.
وأكد أن المسألة الآن أكبر من السلفيين والإخوان، فهى حرب ضد الكفار من العلمانيين والليبراليين، قائلا: "إن الأمر ليس أمر نصرة مرسى، ولا هو أمر الدستور، ولكن الوقوف في وجه الكفر العلمانى البرادعيّ الصباحى قبل أن يفوت الأوان، إن انتصار مرسى على هؤلاء، بالنسبة لنا، رغم خطورة مرسى وصحبه على الإسلام، أهون من انتصار الكفر العلمانى البرادعي الصباحى، لا يشك فى ذلك عاقل".
وطالب المسلمين من أهل التوحيد والسنة، أن يهبوا لحرب هؤلاء الكفار العلمانيين والبرادعيين والصباحيين والإعلاميين السحرة الملحدين، حرب جهادٍ فى سبيل الله، ودع عنا مسألة الدستور اليوم، فإن موقفنا مع الإخوان بشأنها سيكون له يوم آخر، طويل عسير، إن لم يرجعوا إلى الله رجعة كاملة نصوحًا.