رئيس التحرير
عصام كامل

أخطر 10 معلومات عن جهاز المخابرات «فافاك»..أهمها خطته لمصر

فيتو

أعلنت وسائل إعلام سعودية أن الأجهزة الأمنية في المملكة أطاحت بـ33 جاسوسا، قالت إنهم يعملون لصالح المخابرات الإيرانية "فافاك"، والاستخبارات الإسرائيلية "الموساد".


وأوردت صحيفة "عكاظ" السعودية أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية السعودية نجحت خلال ثلاث سنوات ماضية، في الكشف عن الجواسيس المرتبطين بتلك الأجهزة الاستخباراتية للبلدين، والقبض عليهم، وإحالتهم للجهات التحقيقية والعدلية.

وبحسب ما نشرته الصحيفة، فقد بلغ عدد المقبوض عليهم 33 شخصا، هم 30 سعوديا وإيراني واحد وأفغاني وأردني.

وعقب نجاح الثورة الإسلامية بقيادة الخميني في 1979 أعلن حل الجهاز الأمني الأهم في إيران وهو "السافك" والذي كان له سمعته السيئة وسط الإيرانيين، ثم سرعان ما عاد الخميني وأنشأ جهاز "فافاك" في عام 1984، وخلال التقرير التالي ترصد "فيتو" أهم 10 معلومات عن جهاز المخابرات الإيرانية.

1- التأسيس:
تأسس "فافاك" منظمة المخابرات والأمن القومي الإيراني، في 1957 تحت عنوان "السافاك" بمساعدة وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي إيه» بهدف قمع معارضي شاه إيران ووضعهم تحت المراقبة.

2- بعد الثورة:
بعد رحيل الشاه في يناير 1979، حل قائد الثورة الإسلامية الموسوي الخميني جهاز "السافاك" نهائيا.

وفي عام 1984 أنشأ الخميني واستبدله بوزارة الاستخبارات والأمن الوطني (وزارت إطلاعات جمهوري إسلامي إیران) المعروف بجهاز "فافاك"، لجمع المؤسسات الأمنية التي كانت تعمل بشكل مستقل منذ حل جهاز "السافاك"، وكان أول رئيس لجهاز "فافاك" آية الله الشيخ محمد المحمدي الري شهري.

3- مهامه:
يعلب جهاز "فافاك" دورا مهما في صناعة المعلومات ومواجهة الأخطار التي تواجه النظام الإيراني في الداخل والخارج، وقال علوي إن وزارة الاستخبارات تتصدى للتيارات الشيعية والسنية المتطرفة.

وخلال السنوات، تطور عمل المجلس ليشمل "الإشراف والرصد والتحري على الفضاء المجازي وشبكة الإنترنت" و"التصدي للهجمات الفيروسية ضد البرنامج النووي الإيراني"، و"محاربة الغزو الثقافي".

ويلعب جهاز المخابرات الإيراني دورا فاعلا في دعم العراق وسوريا منذ بداية ظهور تنظيم داعش الإرهابي كما أنه يتعاون مع أجهزة مخابرات دول أخرى لمواجهة مخاطر الإرهاب.

وتدعم الوزارة أجهز الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني بكل فصائله منها مكتب يسمى مكتب التضليل، مهمته شنّ حرب نفسية ضد أعداء إيران، وكذلك فيلق القدس الذي يدير العمليات الخارجية.

ومن مهام الأجهزة الأخرى مراقبة تحركات الأقليات العرقية، مثل الأكراد، والبلوش، والتركمان والعرب الأهوازيين والآذريين داخليا، وخارجيا تركز على منظمة مجاهدي خلق ومعارضة الخارج عموما.

4- 15 جهازا أمنيا:
ويتبع وزارة الاستخبارات الإيرانية نحو 16 جهازًا للأمن؛ تتصدرها استخبارات الحرس الثوري، ومخابرات الجيش، واستخبارات الشرطة؛ حيث يعمل الجميع تحت إشراف مجلس تنسيق المعلومات (أعلى هيئة استخبارية في إيران)، برئاسة الوزير محمود علوي.

5- 30 ألف موظف:
لا توجد إحصاءات رسمية عن عدد من الموظفين والضباط والموظفين من وزارة المخابرات الإيرانية ومع ذلك، فقد قدرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في يناير 2013، عدد العاملين بجهاز المخابرات الإيراني بنحو 30 ألف موظف.

6- إدارة:
وهناك 14 نائبا لوزير المخابرات يمثل عن كل إدارة داخل جهاز "فافاك"، وهي: معاون للأمن المعلومات الداخلية، مكافحة التجسس، دارئر العلميات الخارجية، حماية، السياس، مركز الدراسات الإستراتيجية والشئون، التعليم والبحث العلمي، المحفوظات والسجلات، الإداري، البرلمانية والقانونية، الاقتصادية، الثقافية والاجتماعية، التكنولوجيا وسائل الإعلام الجديدة، الأجهزة الأمنية في البلاد، مدير مكتب وزير المخابرات.

7- إدارة العمليات الخارجية:
ويتم تقسيم عمليات إدارة العمليات الخارجية في جهاز المخابرات الإيراني، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، إسرائيل وأمريكا، أمريكا الجنوبية، آسيا ودول أمريكا الوسطي، الشرق الأوسط - وضع "فافاك" تعريف لمنطقة الشرق الأوسط بأنه مجموعة الدول المحصورة بين إيران ومصر وضم إليها تركيا فيما هناك إدارة خاصة بإسرائيل وفلسطين.

8- جرائمه:
في عام 1999، تم إلقاء المسئولية على ما سمي بـ"العناصر المارقة" في جهاز المخابرات الإيراني، المسئولة عن عمليات القتل المتسلسلة الشهيرة أو ما يسمى بسلسلة الاغتيالات في إيران التي طالت العديد من الكتاب والمثقفين المعارضين، بما في ذلك اغتيال المعارضين السياسيين الإيرانيين داخل وخارج البلاد ولها دور مهم وكبير وفعال في زرع الخلايات التجسسية في شتى أنحاء العالم بما فيها دول الخليج العربي.

9- مدير الجهاز:
يرأس محمود علوي جهاز المخابرات الإيراني، وهو دكتور بالفقه الإسلامي والقانون من جامعة فردوسي عام ٬1954 وقد تولى علوي وزارة الاستخبارات والأمن الوطني (وزارت اطلاعات جمهوري إسلامي إيران)، بعد ترشيحه من الرئيس الإيراني حسن روحاني، في 15 أغسطس 2014. ويعد علوي الرئيس السادس لجهاز المخابرات الإيراني منذ تاسيسه في 1984.

10- علاقة الإخوان بـ"فافاك":
وفي فبراير 2013، تحدثت وسائل إعلام مختلفة عن زيارة سرية قام بها مسئول مخابرات إيراني رفيع المستوي للقاهرة في الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر 2012، ولقائه مع مسئولين مصريين ينتمون لجماعة الإخوان، على رأسهم عصام الحداد، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي للشئون الخارجية، بهدف بناء جهازها الأمني والمخابراتي، وبشكل مستقل عن أجهزة الأمن الوطني والاستخبارات التي يسيطر عليها الجيش المصري.

الجريدة الرسمية