السادات: أجهزة أمنية تحاول إبعادي عن رئاسة لجنة حقوق الإنسان
أكد النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه يشعر بأن هناك حصارًا ورغبة شديدة من بعض الأجهزة الأمنية ومستشاري الرئيس من خلال إدارة مجلس النواب متمثلة في رئيسه ومن حولة ليتم عرقلة وتجاهل حديثه داخل القاعة في الجلسات وحتى المشاركة في اللقاءات الرسمية للوفود الزائرة سواء داخل مصر أو خارجها.
وقال السادات في تصريحات صحفية، كنت قد أعددت خطة عمل للجنة حقوق الإنسان لتحقيقها مع أعضاء اللجنة على ضوء الأحداث والقضايا الملحة والعاجلة في الحقوق والحريات سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، انتظارًا لما سوف تسفر عنه نتائج انتخابات اللجان، وإن كنت متأكدًا أن رئيس المجلس ومن وراءه لا رغبة لهم في أن أتولى رئاسة اللجنة ويجتهدون لإبعادي بطرق شتى كي يأتي غيري ممن يسبحون بحمد الحكومة فتطمئن قلوبهم لإمكانية التحكم والسيطرة على ما يطرح أو يدور داخل هذه اللجنة وغيرها.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح أنه كان يأمل في وجود برلمان منتخب ينجح في خلق توازن بين سلطات الدولة ويكون شريكًا حقيقيًا في إدارة الحكم حسب مواد الدستور التي تخوله هذه الصلاحيات، وقمت بلقاءات وكتابات للرئيس ومعاونيه لتأكيد أهمية الحفاظ على القيم والمبادئ ضمانًا لنجاحهم وزيادة شعبيتهم لكن دون جدوى.
وتساءل: هل أستطيع أن أقبل على نفسي وجودي في برلمان يدار بهذا الشكل؟ هل سأنجح في الصمود والتحدي؟ أم سأنسحب بهدوء وأستمتع بعائلتي وأحفادي وحياتي الشخصية؟