رئيس التحرير
عصام كامل

الإجهاض في مواجهة «زيكا».. الفيروس يشوه الأجنة والأمم المتحدة توصي النساء المصابات بالإجهاض.. دول بأمريكا اللاتينية ترفض توصية المنظمة الدولية.. وعالم أزهري: الإسلام يجيز إجراء العملية حال ت

فيتو

ثار جدل على نطاق واسع في الدول التي تفشى فيها فيروس «زيكا»، والذي يعمل على تشوه الأجنة، وهى في الأغلب دول أمريكا اللاتينية بعد مطالبة المسؤولين في منظمة الأمم المتحدة بالسماح للمرأة المصابة بالفيروس بالإجهاض رغم أنها تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن في دول مثل البرازيل.


الأمم المتحدة
كما طالبت منظمة الأمم المتحدة بضرورة استخدام وسيلة من وسائل منع الحمل وتأجيل مشروع الحمل لعدة سنوات حتى يتم القضاء على هذا الفيروس، ويرجح خبراء أن يكون فيروس "زيكا"، الذي ينتقل عن طريق البعوض مسئولا عن تشوهات الرضع.

ودعا ناشطون حكومات بلدان أميركا اللاتينية إلى إعادة النظر في قوانينها المتعلقة بالإجهاض، إثر استفحال فيروس "زيكا" بصورة مقلقة.

وتأتي المخاوف من لجوء بعض الحوامل إلى إجهاض الأجنة بطريقة غير آمنة، تفاديا لقيود تفرضها بعض حكومات المنطقة على إنهاء الحمل.

تأجيل الحمل
وحثت عدة حكومات في أميركا اللاتينية مواطناتها على تأجيل الحمل لعامين مقبلين، تفاديا لإنجاب أبناء مصابين مشوهين، وفق ما نقلت صحيفة "جارديان".

وقال وزير الصحة بباراجوى أنطونيو باريوس إنه لا يدعم فكرة الإجهاض لدى النساء المصابات بفيروس زيكا، وأضاف: "عقوبة الإجهاض في باراجواى، تصل إلى السجن 5 سنوات حتى إذا كان بسبب الإصابة بفيروس زيكا، فهناك استثناء واحد هو وجود خطورة على الأم وتهديد حياتها، وفيروس زيكا لا يهدد حياة الأم، وذلك وفقًا لصحيفة لا امبرسيال المكسيكية".

رأي الإسلام
أما عن رأي الشرع الإسلامي جراء هذا الأمر فقال، الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق:"لو أُكتُشِفَ التشوه قبل تجاوز عمر الجنين أربعة أشهر يجوز حينها إجهاضه، ولكن بعد الأربعة أشهر فهناك رأيان للعلماء في ذلك، حيث أن الروح تدب في الجنين في الشهر الرابع".

وأشار«عبد الجليل»، إلى أن القول الأول للعلماء في هذا الشأن يرى بجواز إجهاضه، حتى لاتُبتلى به الأسرة والمجتمع، أما القول الثاني فيرى أنه لا يجوز إجهاض الجنين، ويؤكد أن سنة الله في الخلق الإبتلاء.

الجريدة الرسمية