بالفيديو والصور.. زملاء شهيد «المريوطية» يروون تفاصيل الحادث
التقت «فيتو» بشهود العيان للعملية الإرهابية التي استهدفت نقطة أمن تابعة لهيئة الطرق والكباري أعلى الطريق الدائري بمنطقة المريوطية بالجيزة، والتي أسفرت عن استشهاد محمد صفا محمد عبد الجواد، وإصابة سيد عبد الحفيظ، الذي يرقد حاليًا بمستشفى الهرم.
في البداية، قال أحد أفراد الأمن، عقب مشاركته وزملائه في تشييع جثمان زميلهم: "كنت عائدا لتوي من الراحة وفوجئت بزملائي غارقين في دمائهم"، مشيرًا إلى أن هذه النقطة تأتي لمراقبة الطريق في حال وقوع حوادث أو تكدسات مرورية وما شابه، مؤكدًا على أنهم غير مسلحين.
فيما قال الحاج محمد عبد الجواد، والد الشهيد: والدموع تنهمر من عينيه: «حسبي الله ونعم الوكيل.. أخذوا فلذة كبدي وسندي في الدنيا.. محمد كان نور عيني الذي أرى به».
وقالت والدته ودموع الحسرة لا تفارق عينيها: «استودعتك عند ربنا يامحمد.. منهم لله اللي يتموا ولادك بدري.. ذنبهم إيه الأطفال دي».
فيما قالت سمر سمير، زوجة الشهيد: «محمد» كان يعمل بعقد وغير مثبت وكم نادينا وعانينا واستغثنا بوزير النقل لتثبيته هو وزملاؤه لكن دون جدوى.
وتابعت: كان «محمد» يسعي للتثبيت في عمله، وأشارت زوجته إلى أن الكمين تعرض للهجوم الإرهابي من قبل ولكن لم يتحرك ساكن وهم عزل دون سلاح، واختتمت: لدينا طفلان، بنت وولد ليمار عامان ونصف، وأيمن عام واحد.
كانت وزارة النقل أعلنت، أن مجهولين أطلقوا النار فجر اليوم الإثنين، على نقطة أمن تابعة لهيئة الطرق والكباري أعلى الطريق الدائري بمنطقة المريوطية، ما أدى إلى مقتل فرد أمن تابع للهيئة وإصابة آخر.
وأضافت الوزارة، في بيان لها صباح اليوم، أنه أثناء تواجد اثنين من أفراد أمن الطريق الدائري التابعين لهيئة الطرق والكباري في النقطة رقم (24) بمنطقة المريوطية، قام مجموعة من الملثمين بالاعتداء بالأسلحة النارية على النقطة، ما أسفر عن وفاة محمد صفا محمد عبد الجواد، وإصابة سيد عبد الحفيظ، الذي يرقد حاليًا بمستشفى الهرم في حالة حرجة.
