بالفيديو والصور.. مهندس وطبيبة مصريان يبتكران أول جهاز لتدمير جميع أنواع الفيروسات.. شفاء مريض فيروس سي خلال 24 ساعة.. ثمن الجهاز 2000 جنيه وتكلفة العلاج بسيطة للغاية وليس له آثار جانبية
تعتبر مصر الدولة الأولى في نسبة الإصابة بفيروس سي،ويوجد ملايين المرضى يبحثون عن الشفاء،ولأن "مصر ولادة" فقد ابتكر المهندس وليد عزت، والدكتورة ريم جان فريد أستاذ التحاليل بطب قصر العيني،جهازا حديثا،ولأول مرة يعالج جميع انواع الفيروسات بالجسم مهما كانت حالتها المتأخرة أو نوعها.
24 ساعة لشفاء المريض
وقال المهندس وليد عزت: إن الجهاز يعمل عن طريق التردد الكهربي بإخراج أشارات إلكترونية،تتجه إلى جسم المريض وتقوم بمسح شامل وتحطيم كل الفيروسات، مشيرا إلى أن الجهاز يرى الفيروسات فقط.
وأشار إلى أن الإشارات الإلكترونية المنبعثة من الجهاز إلى الإنسان لا يشعر بها المريض، وليس لها اية آثار جانبية، لافتا إلى أنه خلال 24 ساعة متقطعة أو متواصلة سيصل المريض إلى الشفاء التام،وجسد خال من الفيروسات تماما.
وأوضح أنه تم إجراء ابحاث وتجارب لهذا الجهاز بصورة علمية، بالمشاركة مع أطباء ومتخصصين.
سعر الجهاز 2000 جنيه
وطالب المهندس وليد عزت المسؤلين بالدولة، خاصة وزارة الصحة، بمنحهم ترخيص لبدء التجارب على البشر، قائلا: "هدفنا تعميم الجهاز على مستشفيات الدولة"، مشيرا إلى أن تكلفته 2000 جنيه مصري.
تجارب ناجحة
من جانبه قالت الدكتورة ريم جان فريد أستاذ التحاليل بطب قصر العيني أن دورها كان مساعدة المهندس وليد عزت في إجراء التجارب للجهاز ومدى نجاحه، مشيرة إلى أنه تم اخد عينات معملية بها فيروسات وتوجيه الجهاز لها وبالفعل حطم جميع انواع الفيروسات،منها فيروس سي وانواع أخرى من الفيروسات.
وأوضحت أنه خلال ساعتين من جلوس المريض امام الجهاز يتم قياس PCR،وهى كمية ونسبة الفيروس في الدم قبل وبعد استخدام الجهاز،ووجدنا مؤشرات عالية للغاية بنجاح، مشيرة إلى انها تقوم حاليا بدراسة طبقا للقوانين العلمية بالدولة على كيفية تجربتها على الإنسان.
ضد كل أنواع الفيروسات
وتابعت: جميع الادوية الموجودة حاليا لها عيوبها،وكل دواء متخصص في فيروس معين إلى جانب تكلفته العالية، ولكن الجهاز يعمل ضد كل انواع الفيروسات، مشيرة إلى أن تكلفة علاج المريض الواحد ستكون بسيطة للغاية.
ليس له آثار جانبية
وأكدت أن الجهاز لا يؤثر على وظائف الدم والكلي والكبد،ولا يؤثر على أي خلايا في جسم الإنسان، قائلة: مرضى القلب هم الأشخاص فقط الممنوعين من استخدام الجهاز لعدم إجراء تجارب على مدى تحملهم الجهاز،وهل سيترك آثارا جانبية عليهم ام لا.
وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي هو مساعدة المصريين وشفاؤهم وليس الربح، وفى حال استخدام هذا الجهاز في المستشفيات العامة والخاصة ستصبح مصر خالية من الفيروسات.