استمرار مؤتمر «دعم التنوع الثقافي» لليوم الثاني بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية صباح اليوم، جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الختامي لمشروع «دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر»، الذي بدأ نشاطه منذ عامين بدعم من الاتحاد الأوربي، ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، بدأت أمس وتستمر حتى الغد.
كان قد افتتح المؤتمر أمس كل من الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب نيابة عن وزير الثقافة، وجوسيبي فاسكوس، مدير البرامج الثقافية بوفد الاتحاد الأوربي في مصر، نيابة عن السفير جيمس موران، رئيس الوفد.
وجاءت الجلسة الأولى لليوم الثاني من المؤتمر، بعنوان "التراث والأدب والشعر والمسرح"، وتحدث فيها كل من الدكتور مصطفى جاد، وكيل المعهد العالي للفنون الشعبية وخبير التراث الشعبي بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، والدكتور محمود الضبع، نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، والدكتور هاني أبو الحسن، الأستاذ بقسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وأدارها الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب.
وتحدث الدكتور مصطفى جاد، عن الوضع الراهن لحركة التراث الشعبي المصري، موضحًا أن التراث الشعبي يُعرف في أبسط مفاهيمه بأنه التراث المتداول الذي تبدعه الجماعة الشعبية، ويتم تناقله من جيل إلى جيل، وأوضح أنه منذ إعلان المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) عن اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي" عام 2003، تصدر مصطلح "التراث غير المادي" Intangible heritage الدراسات العلمية في مجال "التراث الشعبي" على مستوى العالم ومن بينها مصر.
ولفت إلى أن حركة البحث في موضوع التراث الشعبي في مصر، تشير إلى أننا نساير الاتجاهات الدولية في تصنيف العلم، وقد استطاعت مصر أن تسجل "السيرة الهلالية" كعنصر شعبي على قائمة اليونيسكو للتراث غير المادي، كما شهدت مصر عدة ورش عمل؛ للتدريب على تنفيذ هذه الاتفاقية، وكذا المشاركة في مشروع التراث المتوسطي الحي المرتبط بالاتفاقية خلال عام 2012.
ويستضيف المؤتمر عددا كبيرا ومتنوعا من الشخصيات العامة بما في ذلك الفنانين ومسئولي الوزارات، والمثقفين، وممثلي الهيئات الثقافية الوطنية والدولية، كما يحضر المؤتمر بعض من شاركوا في فعاليات البرنامج المختلفة.