بالصور.. أشهر الأسلحة السرية لتنفيذ الاغتيالات السياسية.. أقلام صغيرة تطلق الرصاص.. السموم ضحيتها الأبرز ياسر عرفات بمادة البلوتونيوم.. تتبع ذبذبات الهواتف المحمولة لتحديد الشخصية المستهدفة

تطورت الأسلحة السرية المستخدمة في عمليات الاغتيالات السياسية، بطريقة ملفتة خلال العقد الماضى، وانتقلت من جرعات السم التي راح ضحيتها ياسر عرفات، وتطورت مع التكنولوجيا الحديثة لتتم عبر الهواتف المحمولة، واختراع أقلام تطلق الرصاص الحى، ما يسترعى الانتباه لصعوبة تأمين الشخصيات السياسية المستهدفة في ظل التطور التكنولوجى الهائل.. وترصد خلال هذا التقرير أشهر 5 وسائل سرية للاغتيالات السياسية.
1- تسمم الطعام
لم يكن الاغتيال بالسموم وسيلة حديثة، حيث عُرفت على مر الزمان، وتتميز هذه الطريقة بأنها بطيئة المفعول حتى لا يتم الكشف عتها وتستغرق شهورًا حتى يتبين أثرها.ولعل أبرز محاولتي اغتيال باستخدام السم، كانت للرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو باستخدام مادة «الدايوكسين»، وذلك خلال الحملة الانتخابية التي سبقت الانتخابات، وبدت آثار مرضه الغامض جراء هذا التسمم على وجهه خلال الحملة الانتخابية.
وكانت الحادثة الثانية لياسر عرفات والذي قُتل من خلال وضع السم البطيء له في الطعام. وكانت سهى عرفات قد تقدمت بشكوى ضد مجهول بعد اكتشاف مادة البلوتونيوم 210 وهي مادة مشعة مضرة جدا، على زوجها.
2- الهواتف المفخخة
تُعد هذه الطريق هي الأحدث مقارنة بالوسائل الأخرى، وتعتمد على تتبع الشخصية المستهدفة عن طريق ذبذبات هاتفه المحمول الذي يحدد مكانه بدقة، مثلما في عملية اغتيال الزعيم الانفصالي الشيشاني الراحل جوهر دوداييف على أيدي القوات الروسية.وقتل دوداييف في عملية اغتيال بصاروخ موجه أطلقته قاذفات مقاتلة روسية نوع سوخوي 25 في 1996، خلال إجرائه مكالمة هاتفية عبر هاتف عامل بالأقمار الصناعية استغلتها القوات الروسية لتحديد مكانه وقتها.