«السيسي» لـ «CNN»: العلاقة مع أمريكا أكبر من المساعدات.. حرية الإعلام في مصر غير مسبوقة.. لا نفكر في تطوير برنامج أسلحة نووية.. الحرب على الإرهاب معقدة.. وأتمنى ألا تسقط سوريا في ي

أجرى الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، حوارات مع عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، كان أولها وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء أول أمس الأحد، وآخرها شبكة «سي إن إن» أمس الإثنين.

الحرب على الإرهاب

وأكد الرئيس السيسي، في حواره مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، إن الحرب على الإرهاب معقدة وصعبة جدًا لوجود الإرهابيين بين المدنيين، مضيفًا أنه لهذا السبب تحتاج عملية مواجهة الإرهاب وقتًا وقدرة معلوماتية هائلة، وأسلحة شديدة الدقة تفاديًا لوقوع أي خسائر بين المدنيين.

الحرب في سوريا

وأعرب «السيسي» عن أمنيته بألا تسقط سوريا كاملةً في أيدي الإرهاب والتطرف، وألا ينهار الجيش السوري وتتفكك الدول السورية، مشيرًا إلى أن هناك ملايين اللاجئين الذين نزحوا خارج سوريا نتيجة الحرب.

وأضاف، «أن أمر الرئيس السوري بشار الأسد مع المعارضة يمكن تدبيره، أما الأمر الخارج عن قدرتنا فهو تلقى الجماعات المتطرفة دفعة معنوية هائلة بسقوط نظام الأسد».

وشدد «السيسي»، على أن مصر مع كل إجراء لنزع التوتر وإبعاد شبح الحرب عن منطقة الشرق الأوسط بشرط ألا يكون له تأثير على الأمن القومي العربي، وذلك ردًا على سؤال عن موقفه تجاه البرنامج النووي مع إيران.

وأكد «السيسي»، أن مصر لا يمكن أن تفكر في تطوير برنامج الأسلحة النووية ردًا على الاتفاق النووي الإيراني.

كما لفت الرئيس، إلى أن حرية الإعلام والصحافة في مصر محققة بشكل غير مسبوق، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام والصحافة لديهم كل الحرية في التعبير عن آرائهم المختلفة، ولم يحدث أن تم قمع أي من الوسائل الإعلامية.

القضية الفلسطينية

وأوضح «السيسي»، أن مصر تسعى لحل القضية الفلسطينية والوصول إلى حل مناسب للدولتين، وتأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واشار إلى أن الفكر المتطرف يهدد المنطقة والعالم، مطالبا بحشد دولى لمواجهة الفكر المتطرف.

وشدد «السيسي»، على أن مصر تبذل جهودا جبارة للقضاء على الفكر المتطرف ومواجهة أصحابه، من خلال تعديل الخطاب الدينى متوقعا أن تستغرق المواجهة مع الفكر المتطرف وقتا طويلا للقضاء عليها.

العلاقات مع أمريكا

وأكد الرئيس أن مصر متواجدة داخل التحالف الدولي المناهض لـ «داعش»، لافتا إلى خوض القاهرة حربا داخلية لمواجهة الظاهرة، مطالبا بمعدات عسكرية مختلفة لمواجهة العناصر الإرهابية، واصفا العلاقات الإستراتيجية بين القاهرة وواشنطن بأنها أكبر من المساعدات العسكرية.