رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. أخطر سلاح أمريكي يهدد سماء المنطقة.. طائرات «ريبير» دون طيار وسيلة لتصفية العناصر الإرهابية.. استخدمت في اليمن والصومال والعراق وعلى الحدود المصرية.. و«البنتاجون»

فيتو

في الوقت الذي اعتزمت الإدارة الأمريكية شن حرب للقضاء علي الإرهاب في مختلف بقاع الأرض، ومع تزايد التنظيمات الإرهابية التي تهدد الاستقرار والاقتصاد العالمي، باتت الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على طائراتها بدون طيار بشكل كبير في حربها ضد الجماعات المسلحة المتطرفة في أفغانستان والعراق واليمن وسوريا، وطالت السماء الليبية على الحدود المصرية الغربية بهدف اغتيال مختار بلمختار زعيم ما يسمى بتنظيم "الموقعون بالدم" الموالي للقاعدة.


ومن ضمن هذه الطائرات، طائرة ريبير "MQ-9 Reaper" واحدة من أكثر الأسلحة، التي يستخدمها الجيش الأمريكي، فتكا، في حربه على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، كما حارب بها عناصر تنظيم القاعدة في العراق وسوريا وأفغانستان والصومال واليمن.

قاذفة صواريخ
وكانت تسمى من قبل «بريداتور بي Predator B» تنتجها شركة جنرال أتوميكس الأمريكية، وهي مصممة على أساس إم كيو-1 بريداتور ولكنها أكبر منها كثيرا بغرض استخدامها أيضا كقاذفة للصواريخ في القتال، وهي تستخدم في سلاح طيران الولايات المتحدة وفي سلاح طيران المملكة المتحدة في ضرب مواقع تابعة لتنظيمي الدولة والقاعدة.

وتتميز الطائرات بلا طيار، التي خصص الجيش الأمريكي ميزانية كبيرة لتطويرها، بمواصفاتها التكنولوجية العالية، وهي تتطلب بنية تحتية قوية من قبل العناصر الذين يسيرونها.

التحكم عن بعد
ويعترض رئيس هيئة الأركان الأمريكية، مارتن ديمبسي، على تسمية "طائرة بلا طيار"، ويقول: "لن تسمعوني أبدا أستخدم عبارة طائرة بلا طيار، لأنها ليست كذلك، فهي طائرة يتم التحكم بها عند بعد بواسطة طيارين".

ومع تزايد عدد الطائرات بلا طيار في الجيش الأمريكي، تعتزم وزارة الدفاع «البنتاجون»، حسب تقرير صدر مؤخرا عن مكتب الميزانية في الكونجرس، إنفاق 36.9 مليار دولار حتى عام 2020 من أجل تلك الطائرات.

ورغم امتلاكها طائرات بلا طيار تتمتع بمواصفات مختلفة، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم بكثرة طائرتي "MQ-9 Reaper" و"MQ-1B Predator" في قصف الأهداف، بينما تفضل استخدام طائرة "RQ-4 Global Hawk" لمراقبة وجمع المعلومات عن الأهداف.

إمكانيات خارقة
ويبلغ طول طائرة « MQ-9 Reaper» نحو11 مترا، وعرضها مع الأجنحة 20 مترا، وارتفاعها عن الأرض 3.8 مترا، ووزنها فارغة 2.2 طن، ويمكن للطائرة الطيران 1850 كم، دون التزود بوقود إضافي، كما يمكنها القيام بمهام متعددة على ارتفاعات متوسطة، وحمل أسلحة منها صاروخ AGM-114، والقنبلة الموجهة بالليزر GBU-12 Paveway II، وذخائر من طراز GBU-38، وتكلف الطائرة الواحدة الجيش الأمريكي 56 مليون دولار.

أما طائرة "MQ-1B Predator"، فيبلغ طولها 8 أمتار، وعرضها مع الأجنحة 17 مترا، وارتفاعها عن الأرض مترين، ووزنها فارغة 512 كجم، وتطير بسرعة تتراوح ما بين 135 إلى 217 كم، ويمكنها الطيران 1240 كم، دون التزود بوقود إضافي.

وتتميز طائرة "RQ-4 Global Hawk" بالقدرة على البث الحي بدقة عالية، ويبلغ طولها 14 مترا، وعرضها مع الأجنحة 40 متراً، ووزنها 7 أطنان، فيما يصل ارتفاعها عن الأرض 5 أمتار، ويمكنها الطيران لمسافة 3200 كم دون التزود بوقود إضافي.
الجريدة الرسمية