صدقي صبحي.. وزير دفاع بدرجة مقاتل «بروفايل»
عقد الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، العديد من المباحثات، وشاركت القوات المسلحة في تدريبات عدة، إلى جانب توقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الدول لتوطيد قوة مصر العسكرية الضمانة الحقيقية لحفظ الأمن الداخلي والخارجي للبلاد.
ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة المبذولة من قبل القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة الاستقرار، والأمن وإرساء دعائم التنمية في الوقت الذي تزداد فيه وتيرة الإرهاب، ويعاني العالم كله شره.
وحرص القائد العام منذ اليوم الأول لتوليه المهمة، تأكيد الهيبة العسكرية المصرية، وتجهيز القوات المسلحة لتكون جاهزة للذود عن هذا الوطن وحماية أبنائه في أي أرض وتحت أي سماء، وهي التي تجعل الشعب المصري مؤمنا بقواته المسلحة وبرجالها المخلصين الشرفاء الذين يضحون بالغالي والنفيس ليبقى العلم المصري مرفوعا يرفرف شموخا بعزة مصر.
ويؤكد القائد العام، في إطار البيانات الرسمية التي تصدر عن المؤسسة العسكرية، أن القوات المسلحة حريصة على توفير كل الإمكانات لتنمية قدرات وملكات أبنائها على مواجهة المواقف والتحديات، وفقًا لأرقى مستويات المعرفة والتحديث في كل منظومات الدفاع والقتال داخل المنشآت والمعاهد التعليمية، وحرصها على استقبال الدارسين الوافدين في إطار العلاقات المتميزة التي تجمعها بمحيطها العربي والأفريقي والدولي، والتعاون فيما بينها في المجال العسكري الذي يحفظ الأمن القومي المشترك.
كما أن القوات المسلحة هي صمام الأمن والأمان لهذا الوطن وشعبه العظيم، ودرعه القوية الذي صان تاريخه ومقدساته، وأصبحت اليوم قوات عصرية حديثة تمتلك من أسباب القوة والقدرة ما يمكنها من الوفاء بمهامها ومسئوليتها في تحقيق الأهداف ومواجهة التحديات، بكل يقظة واستعداد، ويخطئ من لا يعي قدر مصر وقدر قواتها المسلحة.
وأجرى القائد العام للقوات المسلحة، العديد من المباحثات سواء الداخلية والخارجية منها "إيطاليا، الصين، روسيا، باكستان، اليونان، الصين، الإمارات، والسعودية".
وتهدف تلك الزيارات التي قام بها القائد العام، إلى تبادل الخبرات في العديد من المجالات، وتم تبادل الرؤى تجاه ما تشهده المنطقة من متغيرات وانعكاساتها على الساحتين الإقليمية والدولية، وتم التفاهم حول زيادة أوجه التعاون المشترك في مجالات الدفاع ونقل وتبادل الخبرات العسكرية والتدريب بين القوات المسلحة وتلك الدول، وأيضًا تعميق التعاون العسكري في مختلف المجالات؛ للعمل على حماية السلام الإقليمي والدولي.
أما في مجال المباحثات الداخلية، التقى وزير الدفاع بالعديد من كبار قيادات دول العالم منهم وزراء دفاع "إيطاليا، فرنسا، بلجيكا، السعودية، ليبيا، إسبانيا، اليونان، ووزير الدفاع الأمريكي الأسبق"، إلى جانب "وزير الصناعة الروسى، رئيس أركان حرب كندا، وفد الكونجرس الأمريكي، وزير الدولة الإيطالي، وزير الدولة الأذربيجاني، ورئيس أركان دولة الإمارات"، وأكدوا ضرورة النهوض بالاقتصاد المصري والمضي قدما نحو استعادة الأمن والاستقرار والتنمية على نحو يلبي طموحات الشعب المصري وتطلعاته نحو المستقبل.
أما على مستوى التدريب والتحديث، تسير القوات المسلحة بخطى ثابتة نحو التطوير والتحديث لامتلاك أحدث نظم التسليح العالمية، وعقدت العديد من التدريبات المشتركة مع العديد من الدول؛ لتنفيذ أعمال قتال مشتركة لصد وتدمير الأهداف المعادية، وتوحيد المفاهيم والمصطلحات وتبادل الخبرات المكتسبة، وصقل مهارات العناصر المشاركة منها التدريب البحري «جسر الصداقة 2015»، الذي يتم لأول مرة بين مصر ورسيا.
كما تم إجراء التدريب الجوي المشترك المصري – اليوناني (حورس 2015) والتدريب البحري الجوي المشترك بالبحرين (حمد -1) التدريب البحري المشترك المصري السعودي (مرجان 15) بالسعودية، و(سهام الحق) بين مصر والإمارات، المناورة البحرية المشتركة المصرية اليونانية "أليكساندربوليس 2014" باليونان.
وخلال التدريبات البحرية، تم تنفيذ الحركة بالبحر لتكوين التشكيلات البحرية وعمليات الإمداد في البحر، وإمداد الطائرات والمساعدات والإنقاذ، وتم تنفيذ التنظيم التكتيكي للتحرك بالبحر، وأيضا للضربات والرماية المشتركة.
وشملت التدريبات الجوية مع الدول تنفيذ عمليات جوية مشتركة ضد الأهداف المعادية، وخلق بيئة غنية بالمهارات والتكتيكات الجوية الحديثة، بما يساهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التدريب، وصقل مهارات هيئات القيادة على تخطيط وإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية؛ لتوحيد المفاهيم بين جميع القوات المشاركة.
واستمرارًا لعطاء القوات المسلحة بتوجيهات من القائد العام، أجريت المناورة "بدر 2014"، الإستراتيجية التعبوية، التي نفذتها تشكيلات من القوات الجوية لتأمين أحد الاتجاهات الإستراتيجية وإسقاط عناصر من الوحدات الخاصة، وإبرار وحدات من قوات التدخل السريع للمعاونة في التصدي للتهديدات المعادية والقضاء عليها، وتنفيذ أعمال قتال جوي؛ لمعاونة أحد التشكيلات البرية.
وشارك في المناورات أكثر من 250 طائرة من كل أسلحة الجو من طائرات القتال والهليكوبتر الهجومي وطائرات الإمداد والنقل الجوي، التي نفذت أكثر من 60 هجمة جوية، بالتعاون مع عناصر من وحدات المظلات والصاعقة والمنطقة المركزية العسكرية.