أيمن الجندي: مصر عضوًا بمنتدى الشرق الأوسط للإدارة بالأمم المتحدة
أكد الدكتور عمر محمد صالح أمين عام مجلس الوزراء السوداني أن الأمة العربية تحتاج إلى السلام في كل مناحي الحياة، جاء ذلك خلال المؤتمر العربي الأول والذي يحمل عنوان "السلام في المؤسسات الحكومية" الذي نظمه الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع وزارة تنمية الموارد البشرية السودانية، أكاديمية السودان للعلوم الإدارية، مركز تطوير الإدارة السوداني، بحضور رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية الدكتور نجدي فرج فودة، والدكتور أحمد إمام حشيش مدير معهد إعداد القادة بوزارة التربية والتعليم، والمستشار محمد قمصان الخبير القانوني، وأشرف الدوكار رئيس اتحاد عمال العاشر من رمضان، والدكتور محمد جمال، والمهندس مصطفى عبد الله خبيري التنمية البشرية.
وتابع قائلا: إن الإطار العام للمؤتمر سيكون في ضوء النظرية السياسية في حل الصراعات الإدارية والتعرف على بيئة العمل ودورها في خلق الصراعات الداخلية بين القيادات الجديدة والقدمية، لافتًا أن المؤتمر يضم العديد من المحاور التي تساعد على تحقيق الهدف.
وأعلن المستشار أيمن الجندي مدير عام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية أن منتدى الشرق الأوسط للإصلاح الإداري والتنمية الإدارية التابع للأمم المتحدة اختار الاتحاد عضوا في منتدى البحر المتوسط للتنمية البشرية، مشيرا إلى أن الاتحاد سيشارك في تونس خلال شهر أكتوبر المقبل لتقديم ورقة عمل عن جهود الاتحاد في مجال التنمية البشرية والتدريب خلال السنوات الماضية والاحتفال بعضوية الاتحاد في "مينابا" كممثل لجمهورية مصر العربية في مجال التنمية البشرية، وكذلك المشاركة في أعمال هذا المنتدى من خلال توفير تقرير دوري عن الإدارة العامة وجهود مصر في مجال تحسين بيئة العمل والموارد البشرية في المؤسسات الحكومية والخاصة، ولتحسين وضعية مصر في التقرير السنوي للتنمية البشرية الذي يصدر عن برنامج الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي حيث تحتل مصر فيه المرتبة رقم 110 وهي مرتبة متدنية لا تتفق مع جهود الإصلاح والتنمية في مصر.
فيما أكد الدكتور زين عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العربي أن المؤسسات الحكومية تعاني من صراعات داخلية تهدد مفهوم التنمية المستدامة في الدول العربية بشكل عام، وتجعل الموظف عدوا لمؤسسته خاصة في الدول التي تعاني من مشكلات اقتصادية وإدارية، مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات العلمية والمهنية لعبت أدوارا كثيرة في معرفة كيفية نشأة هذه الصراعات، وكيفية التعامل معها، لافتا إلى أن التنمية في هذه المؤسسات تحتاج إلى دراسات علمية دقيقة من أجل ضمان التنمية المستدامة على مستوى الدولة ككل.
وأكد طاهر سليمان إيدام وكيل وزارة تنمية الموارد البشرية السوداني على ضرورة الإصلاح الإداري بكل مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف المتمثلة في تنمية ورفاهية ونهضة الشعوب العربية، لافتا إلى أن هذا لن يتأتى إلا بالاهتمام بالعنصر البشري كمورد أساسي، لذلك فإنه يتعين على الحكومات العربية الاستفادة من التجارب الناجحة والبحوث والأفكار المتطورة واتباع النظم والقوانين واللوائح في الدول المتقدمة.
وأضاف "إيدام" أن السلام في المؤسسات الحكومية يعتبر عنصرا أساسيا ويشكل بيئة صالحة لنجاح العمل عبر أخلاقيات الإدارة، مشيرا إلى أنه لا تخلو أية مؤسسة أو وحدة من المشكلات والإخفاقات وعدم التطبيق الحرفي للقانون مما ينتج عنه قراءات ونتائج مختلفة، ولذلك لا بد من اتباع معايير قياس دقيقة للتقييم والتقويم من أجل الوصول إلى الأهداف الحقيقة المرجوة من الموظف وبالتالي المؤسسة.
فيما طالب الدكتور مجدي فرج رئيسة هيئة الطاقة النووية كل الشباب العربي بضرورة العمل الجاد والحقيقي حتى تنهض الأمة العربية من كبوتها لافتا إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان والتي تسهم كل المؤسسات في تعميقها يوما بعد يوم.
وأعلن المستشار أيمن الجندي مدير عام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية أن منتدى الشرق الأوسط للإصلاح الإداري والتنمية الإدارية التابع للأمم المتحدة اختار الاتحاد عضوا في منتدى البحر المتوسط للتنمية البشرية، مشيرا إلى أن الاتحاد سيشارك في تونس خلال شهر أكتوبر المقبل لتقديم ورقة عمل عن جهود الاتحاد في مجال التنمية البشرية والتدريب خلال السنوات الماضية والاحتفال بعضوية الاتحاد في "مينابا" كممثل لجمهورية مصر العربية في مجال التنمية البشرية، وكذلك المشاركة في أعمال هذا المنتدى من خلال توفير تقرير دوري عن الإدارة العامة وجهود مصر في مجال تحسين بيئة العمل والموارد البشرية في المؤسسات الحكومية والخاصة، ولتحسين وضعية مصر في التقرير السنوي للتنمية البشرية الذي يصدر عن برنامج الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي حيث تحتل مصر فيه المرتبة رقم 110 وهي مرتبة متدنية لا تتفق مع جهود الإصلاح والتنمية في مصر.
فيما أكد الدكتور زين عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العربي أن المؤسسات الحكومية تعاني من صراعات داخلية تهدد مفهوم التنمية المستدامة في الدول العربية بشكل عام، وتجعل الموظف عدوا لمؤسسته خاصة في الدول التي تعاني من مشكلات اقتصادية وإدارية، مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات العلمية والمهنية لعبت أدوارا كثيرة في معرفة كيفية نشأة هذه الصراعات، وكيفية التعامل معها، لافتا إلى أن التنمية في هذه المؤسسات تحتاج إلى دراسات علمية دقيقة من أجل ضمان التنمية المستدامة على مستوى الدولة ككل.
وأكد طاهر سليمان إيدام وكيل وزارة تنمية الموارد البشرية السوداني على ضرورة الإصلاح الإداري بكل مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف المتمثلة في تنمية ورفاهية ونهضة الشعوب العربية، لافتا إلى أن هذا لن يتأتى إلا بالاهتمام بالعنصر البشري كمورد أساسي، لذلك فإنه يتعين على الحكومات العربية الاستفادة من التجارب الناجحة والبحوث والأفكار المتطورة واتباع النظم والقوانين واللوائح في الدول المتقدمة.
وأضاف "إيدام" أن السلام في المؤسسات الحكومية يعتبر عنصرا أساسيا ويشكل بيئة صالحة لنجاح العمل عبر أخلاقيات الإدارة، مشيرا إلى أنه لا تخلو أية مؤسسة أو وحدة من المشكلات والإخفاقات وعدم التطبيق الحرفي للقانون مما ينتج عنه قراءات ونتائج مختلفة، ولذلك لا بد من اتباع معايير قياس دقيقة للتقييم والتقويم من أجل الوصول إلى الأهداف الحقيقة المرجوة من الموظف وبالتالي المؤسسة.
فيما طالب الدكتور مجدي فرج رئيسة هيئة الطاقة النووية كل الشباب العربي بضرورة العمل الجاد والحقيقي حتى تنهض الأمة العربية من كبوتها لافتا إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان والتي تسهم كل المؤسسات في تعميقها يوما بعد يوم.