رئيس التحرير
عصام كامل

الإخوان والحوثيون وجهان لعملة واحدة.. الجماعة تتظاهر دعمًا لـ«الحوثيين».. تصدر بيانًا لرفض «عاصفة الحزم» والتدخل العربي في اليمن.. المنشقون: «الإرهابية» مستمرة في خيانة ا


أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية بيانًا أعلنت فيه دعمها الضمني لانقلاب الحوثيين في اليمن، ورفضها الرسمي لتحالف القوى العربية لتحرير اليمن، في المعركة العسكرية المعروفة باسم «عاصفة الحزم»، معتبرة إياها تدخلا خارجيا في الشئون اليمنية وطموحات ورغبات الشعب اليمني.


الهجوم على تركيا وقطر
وفي نفس السياق، شن شباب الجماعة الإرهابية هجوما شرسا على قطر وتركيا بسبب دعمهما لـ«عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية، الأمر الذي تسبب في أزمة لقيادات الجماعة الهاربين في البلدين خوفا من الطرد، ودعم شباب الجماعة الإرهابية صراحة انقلاب الحوثيين على السلطة في اليمن، مبدين استعدادهم للتظاهر لإعلان رفض التدخلات العربية العسكرية في اليمن.

المنشقون يهاجمون الجماعة
فيما هاجمت حركة الإخوان المنشقين جماعة الإخوان الإرهابية، بعد البيان الذي أصدرته الجماعة ترفض فيه «عاصفة الحزم» وتأييدها للحوثيين.

وأكدت الحركة، في بيان لها، أن دعم الجماعة «الغريب» للحوثيين فضح العلاقات الإخوانية بإيران والتي ظهرت جليا منذ فترة الرئيس المعزول محمد مرسي من خلال فتحه أبواب مصر للشيعة، مما أشعل غضب السلفيين منه.

كما أصدرت حركة «أحرار الجماعة الإسلامية» بيانا أبدت فيه استياءها من موقف جماعة الإخوان الرافض لـ«عاصفة الحزم» والمؤيد للحوثيين في اليمن.

ولفتت الحركة، على لسان مؤسسها ربيع شلبي، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية والحوثيين وجهان لعملة واحدة كلاهما يحاول العبث بالأمن القومي العربي لصالح أجندات أجنبية.

فيما وصف تحالف شباب الوفاق الوطني رفض أي فصيل أو تيار سياسي لمعركة «عاصفة الحزم» التي يشنها العرب لتحرير اليمن من قبضة الحوثيين بالخيانة للعروبة وللوطن العربي بأكمله.

وأدان التحالف، في بيان رسمي له، البيان الباهت لجماعة الإخوان الإرهابية الذي رفض التدخل العربي في اليمن في إشارة واضحة للدعم الإخواني للحوثيين.

ثورة على الجماعة
على الجانب الآخر، واصل الإعلامي أحمد منصور ثورته على جماعة الإخوان، معلنا دعمه لـ«عاصفة الحزم» التي شنها تحالف القوى العربية لإنقاذ اليمن من قبضة الحوثيين بعد محاولة قفزهم على السلطة.

وبارك «منصور»، في تصريحات صحفية له، إيقاف المد الشيعي والتوسع الإيراني في المنطقة العربية، مؤكدا أن القادم سيكون في سوريا والعراق تحديدا من خلال انتفاضة الكتل السنية على الميليشيات الشيعية.
الجريدة الرسمية