رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. تفاصيل يوم رئاسي.. السيسي يهنئ الأم المصرية بعيدها.. يبحث مع «العربي» الاستعداد للقمة العربية.. يستعرض مع مبعوث الرئيس الإندونيسي خطر الإرهاب على الإسلام.. ويوجه «هلال» بإ


بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي يومه الرئاسى بتهنئة الأم المصرية في عيدها، وقدم لها الشكر والتقدير.

وقال السيسي، عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي، فيس بوك: "كل الشكر والتقدير لكل أم مصرية وما قدمت من تضحيات لا حصر لها من أجل بناء جيل واعٍ محب لوطنه".


وأضاف: "تحية لكل أم معطاءة.. أم الشهيد والأم الغارمة والعاملة والمعلمة.. الأم التي كرمتها جميع الأديان.. كل عام وكل أم بخير".

أمين عام جامعة الدول
كما التقى الرئيس السيسي، بالدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، وشهد اللقاء استعراضًا لآخر المستجدات والاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية التي تتولى مصر رئاستها، وأكد الرئيس أهمية إعلاء قيمة التضامن العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك والحرص على وحدة الصف، والتوصل إلى توافق وتجاوز أي خلاف في وجهات النظر خلال القمة المقبلة.

الأمن القومى العربى
وأشار الدكتور نبيل العربي، إلى أن الأمن القومي العربي سيتصدر أولويات جدول أعمال القمة العربية المقبلة، وذلك إدراك من الدول العربية لحجم المخاطر والتهديدات وضرورة توفير الأدوات اللازمة لدحر الإرهاب والحفاظ على الدول العربية.

ميثاق الجامعة العربية
وأضاف العربي، أن تعديل ميثاق الجامعة العربية سيكون أيضًا ضمن البنود المهمة المطروحة على جدول أعمال القمة، وذلك لجعل الميثاق أكثر تطورًا وبما يعزز من آليات عمل الجامعة العربية، ويجعلها أكثر قدرة على الاستجابة لمختلف التحديات.

خطر الإرهاب
ونوَّه الرئيس، إلى خطر الإرهاب الذي يحدق بالعديد من دول المنطقة العربية في الوقت الراهن، وهو الأمر الذي يستدعي التكاتف العربي أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على مقدرات الدول والشعوب العربية، وذلك من خلال صياغة منظومة الأمن القومي العربي بما يمكن الدول العربية من الاستجابة والتعامل مع التحديات الجسيمة التي تفرضها الظروف الحالية.

القضايا العربية
وعلى الصعيد الإقليمي، شهد اللقاء استعراضًا لآخر المستجدات المتعلقة بالعديد من القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا واليمن والعراق.

تحية العاملين بجامعة الدول
وأشاد الرئيس بجهود جميع العاملين بجامعة الدول العربية وإعدادهم الجيد لاجتماعات الجامعة التي تتم على مختلف المستويات، مؤكدًا أهمية تشجيعهم والإعراب عن التقدير لجهودهم في تعزيز آليات العمل العربي المشترك.

مبعوث الرئيس الإندونيسى
كما التقى السيسي، بعلوي عبد الرحمن شهاب، المبعوث الخاص لرئيس إندونيسيا للشرق الأوسط ومنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والسفير الإندونيسي بالقاهرة.

ونقل المبعوث الإندونيسي رسالة من الرئيس الإندونيسي إلى السيسي تضمنت دعوته للمشاركة في قمة "آسيا - أفريقيا" التي ستنظمها إندونيسيا في شهر أبريل المقبل، تزامنًا مع ذكرى مرور 60 عامًا على انعقاد مؤتمر باندونج عام 1955.

وأعرب "شهاب" عن تطلع بلاده لزيارة الرئيس إلى إندونيسيا، في ضوء اهتمامها بتفعيل العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمعها بمصر في كافة المجالات.

دور مصر الرائد
وأشاد المبعوث الإندونيسي بدور مصر الرائد في المنطقة، وكذلك في العالم الإسلامي، مثنيًا على دور الأزهر الشريف في نشر علوم الدين الإسلامي، وما أسهم به من مساهمة فاعلة في إعداد وتثقيف العلماء الإندونيسيين.

أهمية الأزهر
وأعرب عن تطلع بلاده لزيارة يجريها فضيلة الإمام الأكبر إلى إندونيسيا، وأكد المبعوث الإندونيسي أهمية الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف فيما يتعلق بنشر صحيح الدين الإسلامي ونبذ الغلو والتطرف والتقريب بين المذاهب الإسلامية.

ورحب الرئيس السيسي بالمبعوث الخاص لرئيس إندونيسيا للشرق الأوسط ومنظمة التعاون الإسلامي وطلب نقل تحياته وتقديره للرئيس الإندونيسي، مشيدًا بالعلاقات القوية التي تجمع بين البلدين.

الأزهر وإندونيسيا
وأكد الرئيس أهمية دور الأزهر الشريف باِعتباره منارة للإسلام الوسطي المعتدل يمتد إشعاعها العلمي إلى كافة الدول الإسلامية، ومُرحبًا بزيادة التعاون بين الأزهر وإندونيسيا، واستقبال مزيد من الطلاب الإندونيسيين للدراسة في الأزهر الشريف.

الإرهاب
وشهد اللقاء استعراضًا للتحديات التي يمثلها الإرهاب بالنسبة للدول الإسلامية بل وللدين الإسلامي ذاته، وأنه يتعين تضافر كافة الجهود سواء على مستوى الدول الإسلامية أو من قِبل المجتمع الدولي، فضلًا عن عدم اقتصار مكافحة الإرهاب على الجانب العسكري والأمني فحسب، بل يتعين أن تمتد لتشمل تصويب المفاهيم الخاطئة وتجديد الخطاب الديني وتطوير التعليم باِعتباره إحدى الركائز الأساسية للبناء الفكري وتكوين الشخصية.

المؤتمر الاقتصادي
وعلى الصعيد الاقتصادي، هنأ المبعوث الإندونيسي الرئيس بنجاح "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل"، والنتائج الإيجابية التي أحرزها المؤتمر، منوهًا إلى اهتمام بلاده بالتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، لاسيما في ضوء الإصلاحات الهيكلية والتعديلات التشريعية التي أجرتها مصر على الصعيد الاقتصادي، والتي هيأت مناخًا إيجابيًا وجاذبًا للاستثمار.

وزير الزراعة
كما التقى السيسي، الدكتور صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام الدين رزق رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، وستعرض خلال اللقاء الدراسات الجاري إعدادها لتنفيذ مشروع القرى المنتجة صديقة البيئة، وتطبيق هذا النموذج في إطار مشروع استصلاح المليون فدان.

مشروع القرى المنتجة
واستمع الرئيس إلى شرح بشأن الأفكار المطروحة لتنفيذ مشروع القرى المنتجة، والتي ضمت تصورًا مبدئيا متكاملًا يهدف إلى استيعاب النمو السكاني في الظهير الصحراوي لوادي النيل وصعيد مصر، ويضم نموذج القرية المنتجة منطقة سكنية قابلة للتوسع بما تشمله من مدارس ووحدات صحية ومرافق وخدمات، كما تم التنويه عن مشروع قرية الأمل بمنطقة القنطرة شرق والذي يعد نموذجا متكاملا لعملية استصلاح الأراضي الزراعية وإنشاء مجتمعات متكاملة.

مجتمع متكامل
ووجَّه الرئيس السيسي إلى أهمية إيجاد مجتمع متكامل في هذه القرى من حيث الإسكان والزراعة وإقامة مصانع للمنتجات الزراعية والتعبئة والتغليف والمجازر الحديثة، مع التركيز على مشاركة كل فئات المجتمع في هذه المشروعات، وفي مقدمتهم الشباب.

تنفيذ المشروعات
كما أكد الرئيس أهمية تزويد القرى المنتجة بالمرافق وكل التجهيزات اللازمة، بما يساهم في جذب المستثمرين وسرعة البدء في تنفيذ المشروعات دون تأخير.

وسائل النقل والمواصلات
وشدد الرئيس على أهمية الاعتماد على وسائل الطاقة الجديدة والمتجددة لإدارة وتشغيل القرى التي يشملها المشروع، واتباع أفضل النظم الصديقة للبيئة فيها، فضلًا عن تمهيد الطرق المؤدية إليها وتوفير شبكة منتظمة من وسائل النقل والمواصلات.
الجريدة الرسمية