بالأسماء.. «١٣ ألف إخواني» في مؤسسات الدولة.. «ماسبيرو» على رأس الهيئات.. المناصب القيادية بـ«الطاقة الذرية والكهرباء والصحة» في قبضتهم.. و«جبهة مناهضة الأخونة»

قبل أن تقرأ

الصحافة ليست جهة تحقيق تصدر أحكام الإدانة أو البراءة ولكنها وسيلة من وسائل الرقابة الشعبية.. تفتش عن الحقيقة.. وتبحث عن المعلومة.. إيمانا منها بحق القارئ في المعرفة، و«فيتو» شأنها شأن مثيلاتها من الصحف تؤدى دورها في تنوير الرأى العام وكشف ما يجرى في الكواليس دون الإساءة إلى أحد أو لصق أي اتهامات بلا أدلة أو براهين وتعطى حق الرد لمن يريد تطبيقا لميثاق الشرف الصحفى وعملا بمبدأ نشر الرأى والرأى الآخر.

ما بين أيدينا من مستندات ــ إن صح ــ يؤكد أن الأجهزة المعنية لا تقوم بدورها على الوجه الأكمل، ويكشف حجم التقصير في ملاحقة خلايا الإخوان النائمة في مؤسسات حكومية حساسة.. فوفقا لقائمة أعدتها «الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر» هناك آلاف الإخوان يسيطرون على مناصب قيادية في الدولة المصرية في قطاعات حيوية رغم مرور ما يزيد على الـ 20 شهرا على الإطاحة بحكم الجماعة وعزل رئيسها.

مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر محمد سعد خير الله أكد أنه قدم القائمة كاملة إلى رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، وطالب بالتحرى عنها أولا واتخاذ الإجراءات المناسبة، لتطهير مؤسسات الدولة من «الإخوان» الذين تم تعيينهم أثناء فترة حكم مرسي تمهيدا لمخطط التمكين الذي شمل تعيين 13 ألف إخواني بمراكز قيادية في الدولة.

ورغم التفكير في عدم نشر الأسماء حرصا على سمعة بعض الشخصيات الواردة بها والتي قد لا تكون منتمية تنظيميا للجماعة إلا أن قرار النشر جاء حرصا على مصلحة الوطن وتنبيه الحكومة إلى خطورة وجود الإخوان في مناصب حساسة مع استعداد كامل لنشر رد أي شخص ورد اسمه بمستندات « الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر» عملا بالميثاق الصحفى وإعطاء حق الرد لمن يريد.


ماسبيرو.. الإخوان في كل مكان

لأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون من أخطر مؤسسات الدولة، فقد سعت جماعة الإخوان للسيطرة عليه من خلال أعضائها العاملين به، وبحسب تقرير جبهة مناهضة أخونة مصر فإن الموظفين الإخوان الذين مازالوا يمارسون عملهم في مبنى ماسبيرو هم أمل حسين مراسلة، محمد على محرر، وليد ثروت الجرف قسم النشرات، سعيد شرف محرر، أحمد سعيد قسم التسجيلات، أحمد إبراهيم محرر، نهاد حنفى مصورة، نبيل شعبان قسم الإضاءة، أحمد عبده قسم التشغيل، إيمان محمد محرر، فواز زياد مقدم برامج، أمانى كمال مذيعة، أشرف رفعت مذيع، حامد شاكر شئون إخبارية، عمر عبدالعزيز مخرج، علاء الديدى معد برامج، لمياء خالد سليمان مدير رقابة، رشا أبوالمحاسن وبهاء عزالدين وعمرو بكر ورضوان عبدالعزيز وسمير مروان وربيع شاهين وراوية فوزى محررو نشرات، منى عرفات مذيعة في قطاع الإذاعة، مسعود الهيتى مدير التخطيط بقطاع الإذاعة، حنان عسكر وعلى عبدالعال البرنامج العام بقطاع الإذاعة، عبير عبدالمقصود وهشام خليل مقدما برامج بقطاع الإذاعة، على محمد مصطفى وأشرف عبدالفتاح ومنى على سعد وهشام مصباح مذيعون بقطاع الإذاعة، منى على سعد سكرتيرة بقطاع الإذاعة، ناصر سلامة والمسير أحمد عبدالغنى وشعبان مهدى إسماعيل وحازم يحيى سعداوى من القناة الثالثة، طارق فؤاد مهندس ديكور، ومحمد حسين عبدالسلام مندوب أخبار، وعمرو فوزى طه، وعادل محمد مصيلحى مقدما برامج، وفتوح فتحى مصور، وأبو بكر أبو بكر مذيع، وخالد أحمد محمد مندوب أخبار، ياسر محمد البدرى مخرج، أيمن محمد شفيق قارئ نشرة، ومحمد الحضرى مندوب أمن، وأحمد طنطاوى مخرج بالقناة السابعة، إيمان محمد عبدالوهاب مذيعة بالقناة السابعة.


الطاقة الذرية.. أعضاء الجماعة في المناصب القيادية

هيئة الطاقة الذرية، واحدة من أهم مؤسسات الدولة المصرية، التي سعت جماعة الإخوان إلى إحكام سيطرتها عليها بالكامل، وصعدت عددا من الموظفين المنتمين للجماعة لتولى مناصب قيادية فيها.. وبحسب قوائم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر فإن الموظفين الإخوان في الهيئة هم: «ع.ا»، و«س.ع»، و«ح. ع»، و«م.م» بمفاعل «مصلا الثانى»، و«ع. ج» في مصنع الوقود النووى، و«ي. ت» في مصنع إنتاج النظائر المشعة، و«ع. ك» في مفاعل مصر البحثى الثانى، و«م. ك» بمركز البحوث النووية، و«م.ع» بمركز البحوث النووية، و«ح. م» وهو الذي يرشح القيادات لتولى مهامها داخل الهيئة..

أما هيئة المواد النووية فالموظفون الإخوان فيها بحسب قوائم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر هم: عبده على، وحسن أحمد، ونصر عبدالعزيز، ومحمود خطاب، ومحمد جادو، ومصطفى محمود، ومحمد رزق، وعلى الطوخى، وحنفى منصور، وخالد على، وعلى الموافى، وائل المعداوى، محمد عبده، محمد رسلا، موسى عبدالحليم، كمال الدين عليوه، طارق إبراهيم، وعمرو زايد، وأحمد الدرديرى، وعبدالحى الشافعى، ومحسن فخرى، ومسعد درويش، وأحمد البترولى، وناجى النخيلى، وأحمد الشيخ، وطارق محمدين، وعلاء محمد، وكامل كيلانى، ومحمود المعداوى، وعبدالله يوسف وأحمد عبدالله.. هذه الأسماء جاءت في قوائم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، ونؤكد انهم ليسوا بالضرورة أعضاء في جماعة الإخوان أو من المتعاطفين معها.


التربية والتعليم.. الأخونة مستمرة

لم تسلم وزارة التربية والتعليم من محاولات الأخونة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وبحسب جبهة مناهضة أخونة مصر وعلى مسئوليتها فإن الإخوان في وزارة التربية والتعليم هم: محمود درويش مدير إدارة المخازن والمشتريات بالوزارة، وسعد السيد أحمد الشربينى مدير عام التعليم الفنى بمحافظة دمياط.

وقد تم انتدابه مديرا لمديرية التربية والتعليم بمحافظ دمياط وبعدها مديرا لمديرية الأقصر، وإبراهيم السمان مدير إدارة دمياط التعليمية، أحمد عبدالمقصود موجه أول إدارة كفر صقر التعليمية بالشرقية، وقبارى عبدالعال مدير إدارة التعليم الابتدائى، وعادل سعد الدين مرسي لاشين، نجل القطب الإخوانى سعد لاشين أستاذ الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد السمنى مدير إدارة ادكو التعليمية وأحد أسباب توغل الإخوان داخل إدارته، وسامى عبدالمقصود وكيل إدارة الجمرك بالإسكندرية، محمد الشريف وكيل مديرية التعليم بالمنوفية، محمد جمال مدير الإدارة التعليمية بمركز أبوتشت بقنا، محمود عبدالمقصود مدير العلاقات العامة بمديرية نجع حمادى، وعلى اللبان مدير مكتب وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، محب فتحى رئيس النقابة الفرعية بالعامرية.


وزارة الصحة.. العناصر الإخوانية في الوظائف المهمة

اعدت جبهة مناهضة أخونة مصر قائمة منفصلة وضعت فيها أسماء عدد كبير من موظفى وزارة الصحة وقالت إنهم ينتمون لجماعة الإخوان ومنهم: الدكتور إبراهيم هنداوى وكيل وزارة الصحة بالشرقية، د.سالم الديب، رئيس مجلس إدارة المستشفيات بالشرقية، د.أيمن الخضارى وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، د.أحمد عمر المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، سيد رأفت العابد مدير إدارة التدريب بمديرية الصحة بالسويس والمدير التنفيذى للمستشفى المركزى التابع للجمعية الوطنية الإسلامية التابعة للإخوان، د.إبراهيم مصطفى مساعد وزير الصحة لشئون التأمين الصحى ومسئول الجمعية الطبية الإسلامية للإخوان، د.أحمد صديق مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجى، د. سعد زغلول عشماوى – مساعد الوزير للطب العلاجى ونقيب أطباء القاهرة والقيادى البارز بجماعة الإخوان، د.أسامة نصر رئيس المعامل المركزية، د.عبير بركات عضو لجنة الصحة بالحرية والعدالة


الكهرباء.. بعض كبار القيادات أعضاء في المحظورة

وشملت قائمة جبهة مناهضة أخونة مصر عددا كبيرا من موظفى وزارة الكهرباء قالت الجبهة إنهم أعضاء أو كانوا أعضاء في الجماعة وهم: في شركة شمال القاهرة كل من:عماد مندور رئيس الموارد البشرية، مصطفى السيد رئيس قطاع الشئون التجارية، هانى عزب مدير عام الشئون الإدارية في إدارة الشروق، سيد حنفى رئيس وحدة التحصيل، نسرين مراد رئيس وحدة التأمينات في الشركة، أحمد الحسينى رئيس وحدة الحاسب الألى، أسامة عسران رئيس الشركة.. أما شركة جنوب القاهرة، فكل من: أيمن إبراهيم منسق الإخوان في الشركة ومدير مراقبة الوقب، الشيخ رضا أحد قيادات اعتصام رابعة، دكتور أكثم أبوالعلا، محمد حبيب نائب رئيس الشركة القابضة لتوليد الكهرباء، ورضوان عبداللاه رئيس لجنة الطاقة بحزب الحرية والعدالة المنحل.


المحافظات.. المنيا وأسيوط «البريمو»

وبالانتقال إلى خلايا الإخوان بحسب جبهة مناهضة أخونة مصر في المحافظات نجد أن القوائم تضم كل من: السيد جمال أحمد عبداللاه مدير عام الورش وأجهزة التحكم بمحافظة قنا، محمد أيمن وكيل مدير عام مكتب محافظ المنوفية، عبدالمنعم المرزوقى وكيل وزارة الرى بالمنوفية، صبر العشماوى مدير إدار التفتيش المالى بالغربية، محمد هدية رئيس جهاز النظافة والتجميل بالغربية، على عبدالله المشرف على مشروع البوتاجاز بالإسماعيلية، محمد عبدالقادر رئيس مركز ومدينة جهينة بسوهاج، أحمد عوض رئيس مركز ومدينة المنشأة بسوهاج، ميسرة محمد ناصر رئيس حى شرق مدينة سوهاج، علاء محمد على رئيس حى غرب سوهاج،عمر على إبراهيم نائب رئيس الوحدة المحلية بسمالوط، مصطفى حامد رئيس مركز العدوة بالمنيا، محمد محمود مدير المنطقة الصناعية بالمنيا، أيمن سعد رئيس حى غرب أسيوط، عبدالحميد بيصور رئيس مجلس مدينة القوصية، سلطان سلطان مدير عام الشباب بمحافظة الوادى الجديد،وإسماعيل إسماعيل رئيس الوحدة المحلية لقرية الروضة بالفيوم وأبو الخير على رئيس الوحدة المحلية لقرية هوارة عدنان بالفيوم.

من جهته علق محمد سعد خيرالله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر على تلك القوائم التي اعدتها جبهته قائلا: كل الأسماء الموجودة في الملف إخوانية بالفعل بعد أن قمنا بالتحرى عنها تماما، وقد قدمنا هذا إلى رئاسة الجمهورية، وإلى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، ومع ذلك لا يزال الإخوان منتشرين في مؤسسات الحكومة، بعد أن تم تعيينهم أثناء فترة حكم مرسي تمهيدا لمخطط التمكين الذي شمل تعيين 13 ألف إخوانى بمراكز قيادية في الدولة. وأضاف: «التطهير يتم على قدم وساق ولكن بشكل خاطيء مما جعل أكثر من 30% من إخوان مخطط التمكين لا يزالون في مناصبهم العليا بمؤسسات الدولة، وأطالب المهندس إبراهيم محلب بأن يكون التطهير بشكل منظم بحيث تراجع التعيينات في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وتشكل لجنة لفحصها والتحرى عن الأسماء ومن ثم تطهير الدولة من فلول الجماعة»

الجامعات.. أساتذة الجماعة في معظم الكليات

وفى الجامعات المصرية المختلفة ووفقا لقوائم جبهة مناهضة أخونة مصر، فإن الإخوان الذين انتهى عملهم في الجامعات، والمستمرين فيها حتى الآن هم: دكتور عماد عبدالجليل –رئيس جامعة بورسعيد، دكتور محمد عبدالعال – رئيس جامعة الزقازيق، دكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية، دكتور محمد الشريف رئيس جامعة المنيا والتي تعتبر معقل الإخوان، دكتور أشرف التابعى عميد كلية طب أزهر بدمياط الجديدة، دكتور السيد شهاب عميد هندسة حلوان، د.طارق البرميلى عميد كلية الطب البشرى جامعة الزقازيق، د.أحمد شندية عميد كلية علوم جامعة الزقازيق، د.توحيد موافى عميد كلية طب طب بنها، د.غريب غنيم عميد الهندسة بشبين الكوم، د.جابر الأبيض عميد الهندسة بمنوف، د.توفيق عبداللطيف معهد الكبد،د.يحيى عبدالمنعم مقعد التربية النوعية بأشمون، د.محمد وهدان أستاذ مساعد بكلية الزراعة جامعة قناة السويس وعضو مجلس الشورى العام بجماعة الإخوان المسلمين، دكتور سليمان سالم صالح رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، د.عصام عبدالمحسن – عميد كلية طب الأزهر بنين بالقاهرة، فهمى فتح الباب عميد هندسة الإسكندرية، عبدالمنعم أبوزيد عميد طب سوهاج، أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم وشئون التنسيق، د. سيف فطين مستشار الوزير للاتصال السياسي، د. نبيل هانى رئيس قطاع التنمية والخدمات الناشطة، د.محمد سمير حمزة رئيس قطاع التبادل العلمى والثقافى، د.محمد عمار عميد هندسة طنطا ودكتور محمد رمضان أستاذ كلية التجارة جامعة الإسكندرية.

وبالانتقال إلى جامعة المنيا معقل جماعة الإخوان المسلمين، يبدأ الحديث برأس الجامعة الدكتور أحمد شريف عضو تأسيسية دستور الإخوان، والدكتورضياء المغازى نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وأمين حزب الحرية والعدالة بالمنيا، على عبدالعزيز عميد كلية الزراعة، مؤمن حامد الكتاتنى نجل عم سعد الكتاتنى رئيس مجلس النواب ورئيس قسم النباتات بكلية العلوم، مصطفى الفقى رئيس قسم الحيوان بالزراعة على المعاش وجاء بدلا منه دكتور ضياء الدين بشر قيادى إخوانى.

"نقلا عن العدد الورقي....."