بالفيديو والصور.. مسلسل الإهمال الطبي مستمر.. التشخيص الخاطئ يفقد طفلا قدرته على الكلام والجلوس.. «والدة الضحية»: «الطبيب أعطى ابني مخدرات لأكثر من عام».. و«نفسي أشوفه بيتكلم
استمرارا لمسلسل الإهمال الطبي في مصر وأخطاء الأطباء القاتلة، وسط غياب الأحكام رادعة أو أدنى اهتمام بصحة المواطن في وقت أصبحت فيه مهنة الطب لكثير من الأطباء تجارة ربحية.
التشخيص الخاطئ
وفي مشهد عبثى لطفل لا يبلغ من العمر سوى ثمان سنوات راح ضحية لإهمال أحد أطباء المخ والأعصاب الذي قام بتشخيص خاطئ لحالته المرضية وبدلا من إنقاذه أعطاه المخدر لمدة تجاوزت السنة ما تسبب له في ضمور خلايا المخ وفقد النطق بالإضافة إلى إصابته بالتشنجات المستمرة وارتخاء الأعصاب لينتهى المطاف بهذا الطفل عليلًا كرجل عجوز لا يستطيع السير وحده أو الاعتماد على نفسه دون مساعدة والدته والخروج للعب كسائر الأطفال.
«الطبيب يعالج بالمخدرات»
وتقول والدة الطفل: "ذهبت بابنى لأكثر من طبيب وكل واحد يصف الحالة بطريقة مختلفة، وذهبت به لأكثر من مستشفى منها مستشفى الدمرداش، وتسبب التشخيص الخاطئ والعلاج إلى فقد الكلام والقدرة على الجلوس، وبعدها ذهبت لأحد الأطباء الذي أعطاه أدوية لمدة سنة وشهر اسمها "أبيتريل وأميتريل" اكتشفت بعد سنة لما لقيته مبيتكلمش خالص ورحت بيه لدكتور تانى إنها مخدرات سببت له ضمور في المخ وعدم القدرة على الكلام.
«نفسي أشوفه بيلعب»
وأضافت: "طلب منى الدكتور إنى اشتكى الدكتور اللى كتب المخدرات لابنى وأحبسه بس دا مش هيرجعلى ابنى تانى خلاص وأنا مش عايزة حاجة غير أن ابنى يخف ويرجع يتكلم تانى، نفسى أشوفه بيلعب زى باقى الأطفال من غير مايحتاجنى أساعده".