بالفيديو.. رئيس جامعة كفرالشيخ: إحالة أستاذة لمجلس تأديب أدلت بكلام مغلوط لـ"الجزيرة"
- نؤمن الجامعة علميًا وأمنيًا
- دورات تدريبية لتوعية الطلاب ونشر الفكر الوسطي
- تطبيق القانون ساعد على التزام الطلاب وأعضاء التدريس بالقيم الجامعية
- الجامعة هادئة ولم تشهد أعمال عنف
- الوزير وعدنى بتوفير 50 مليون جنيه للكليات الطبية
- إنشاء 9 غرف للعمليات وكلية حاسبات ومعلومات
- التعاقد مع شركة أمن خاصة لتأمين المستشفى الجامعى
- كاميرات لمراقبة تصرفات الطلاب
قال الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفرالشيخ، إن الجامعة مؤمنة علميًا وأمنيًا من خلال انتظام أعضاء هيئة التدريس بحضور المحاضرات وتطوير المقررات الدراسية التي يتم تدريسها للطلاب، إضافة إلى الاهتمام بجودة العملية التعليمية، مشيرا إلى أنها مؤمنة أمنيًا من خلال تأمين منشآتها ومعاملها.
وأضاف رئيس الجامعة في حوار خاص لـ"فيتو"، أن الجامعة مؤمنة فكريًا، حيث يتم تحصين طلابها من محاولات استقطاب الجماعات الإرهابية مثل "داعش والنصرة" لهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم وتنظيم الندوات التي يحاضر فيها رجال الفكر الوسطى والشخصيات البارزة في المجتمع، موضحًا أن الجامعة نجحت في الفصل الدراسى الأول في تقليل عدد المتعاطفين مع الجماعات الإرهابية.
أوضح رئيس جامعة كفرالشيخ أن الجامعة لم تشهد أي أحداث عنف وأن تطبيق القانون ساعد على التزام أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالقيم الجامعية، مشيرًا إلى أن الجامعة توجه أبحاثها العلمية لخدمة المجتمع وتساعد على تدريب الطلاب على الاستثمار وتأهيلهم لتولى المناصب الإدارية... وإليكم نص الحوار..
*كيف تُؤمن جامعة كفرالشيخ علميًا وأمنيًا ؟
ناقشت مع مجلس عمداء الجامعة أمورًا مهمة كان من أهمها تأمين الجامعة علميًا وأمنيًا، حيث إنه بعد اهتمامنا بإعادة هيكلة الجامعة أكاديميًا ومعماريًا لاستكمال مقومات جامعة بمواصفات جودة عالمية وبعد اطمئناننا على البناء المؤسسى للجامعة بدأنا الاهتمام بالفاعلية التعليمية والبحثية، ونؤمن الجامعة أمنيًا من خلال التشديد على عمداء الكليات باليقظة التامة ومحاولة تأمين كلياتهم ومعاملهم، خاصة الأماكن الخطرة التي بها كيماويات؛ وذلك لعدم استهدافها من قبل الجماعة الإرهابية واستخدامها كمفرقعات أو غيرها.
كما يتم تأمين الجامعة علميًا من خلال انتظام أعضاء هيئة التدريس في محاضراتهم وتطوير المقررات العلمية والاهتمام بالجودة التعليمية، إضافة إلى اهتمامهم بالأمن الفكرى للطلاب وتحصينهم من محاولات استقطاب الجماعات الإرهابية مثل "داعش والنصرة" لهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم وتنظيم الندوات التي يحاضر فيها رجال الفكر الوسطى والشخصيات البارزة في المجتمع، والجامعة نجحت في الفصل الدراسى الأول في تقليل عدد المتعاطفين مع الجماعات الإرهابية.
*كيف يؤمن العمداء المعامل والأماكن الخطرة؟
تأمين الكليات الجامعية يتم من خلال توزيع نوبتجيات على مدى الـ24 ساعة، إضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل الكليات لمراقبة تصرفات الطلاب وتوثيق جميع الكيماويات وعدم الصرف إلا عن طريق عميد الكلية وعلى حسب الاحتياجات فقط.. وتطبيق القانون كان له دور كبير في عدم انضمام الطلاب للفكر الإرهابى وهناك طلاب راجعوا أنفسهم ولم يكن هناك تأثير، وتم تحويل اثنين من أعضاء هيئة التدريس لمجلس تأديب وتوجيه اللوم لهم، حيث إن الأستاذة التي تم تحويلها لمجلس تأديب قامت بالاتصال بقناة "الجزيرة" والإدلاء بكلام غير حقيقى، والثانية عقدت دورة خارجية للطلاب.
*هل استضافت الجامعة أيًا من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجتمع لتوعية الطلاب الوضع الحالى؟
أعضاء هيئة التدريس يقومون بعقد ندوات توعية للطلاب واستضافت الجامعة بعض الصحفيين مثل الكاتب الصحفى رفعت فياض، من مؤسسة أخبار اليوم لتوعية الطلاب سياسيًا بوضع البلد الحالى والطلاب لديهم أفكار بناءة وتنموية ولديهم وعى ووطنية، ونتواصل حاليًا مع بعض الشخصيات السياسية والدينية لنشر الوعى الوسطى لدى الطلاب وسيتم التواصل مع الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية؛ لتنظيم ندوة بالجامعة خلال الفترة المقبلة لنشر الفكر الوسطى وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى بعض الطلاب.
*هل شهدت الجامعة أحداث عنف على مدى الفترة الماضية ؟
الجامعة من أهدأ جامعات مصر ولم تشهد أي أحداث عنف وكل ما شهدته الجامعة هي مسيرات محدودة للعشرات من الطلاب ونقوم بفضها بعد دقائق.
*وكيف يتم تأمينها وإحكام السيطرة على مداخلها ومخارجها؟
يتم تأمينها بواسطة الأمن الإداري والجامعة في طريقها للتعاقد مع مع شركة أمن خاصة قبل افتتاح مستشفى الجامعة لتأمينه وتأمين منشآت الجامعة كلها.
*وماذا عن الكليات الجديدة وخاصة "الطبية" ؟
تم إنشاء 5 كليات جديدة طبية في إطار إنشاء المدينة الطبية بالجامعة وهى كليات "الطب البشرى، الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعى والتمريض"، إضافة إلى إنشاء مستشفى الطلبة والمستشفى الجامعى، وسيتم إنشاء المرحلة الثانية من المدينة الطبية، والتي ستشمل ضم مركز الأورام الذي تتولى إنشاءه جمعية خيرية، والهدف من ضمه هو إدخال تقنيات حديثة في العلاج مثل العلاج الضوئى، حيث يتم فيه التشخيص والمعالجة من خلال تحديد الخلايا المصابة فقط والتي تظهر بلون مختلف عن الخلايا الأخرى ويتم استئصالها بالليزر دون وجود أي آثار جانبية.
وفى السابق كان يتم استئصال كل الخلايا وتظهر على المريض آثار جانبية على المريض، لكن استخدام التقنيات الجديدة وخاصة "النانو تكنولوجى" سيتم تحديد الخلايا المصابة فقط التي تتفاعل مع المواد النانوومترية ويتم استئصالها بسهولة.
وسنعد كوادر طبية بالتعاون مع أساتذة عالميين في المملكة المتحدة والسويد وبرلين بألمانيا، حيث أبدوا استعدادهم لعمل مؤتمر بكفرالشيخ لتدريب الكوادر ونقل الخبرات والمساعدة في التجهيزات الطبية، إضافة إلى أنه سيتم إنشاء مركز القلب وهو مهم جدًا لأن التي يصاب بجلطة إذا لم يتم علاجها في 90 دقيقة تكون نسبة الشفاء قليلة، ويعتبر مركز القلب بالمحافظة هو مركز الحياة، وهدفنا توفير أماكن لعلاج غير القادرين بكفرالشيخ والبحيرة.
*سمعنا أن هناك أكثر من 50 مليون جنيه تمت الموافقة عليها ولم ترد للجامعة.. فما السبب وهل سعت الجامعة لتوفير الاعتمادات؟
وزير التعليم العالى قد وافق على دعم المستشفى الجامعى بــ30 مليون من لجنة المستشفيات الطبية لتجهيزه طبيًا، لكن وزارة التخطيط لم توفر هذه المبالغ ولم يرسلها التخطيط العمرانى حتى الآن، إضافة إلى موافقته على و5.5 ملايين من وزارة التعاون الدولى ولم ترسل حتى الآن وكذلك وافق الوزير على دعم كلية طب الأسنان بــ15 مليونًا ولم تصل أيضًا رغم أنه من المفترض افتتاح الكلية في عيد الجامعة التي يوافق 19 أبريل المقبل.
ووزير التعليم العالى وعدنى بتدبير الموارد المالية لتجهيز الكليات الطبية وشدد على سرعة التنفيذ، وننتظر الموافقة في غضون هذا الشهر لأن طلاب كلية طب الأسنان يدرسون في كلية الطب، لكنهم يحتاجون للتجهيزات الطبية الخاصة بهم للتدريب.. وأناشد أبناء كفرالشيخ "المساهمة" لتقديم الخدمة الطبية لـــ3 ملايين و200 ألف مواطن بكفرالشيخ وكذلك 6 ملايين مواطن بمحافظة البحيرة، ونحن نسابق الزمن من أجل استكمال هذا المستشفى، وتم التجهيز وجار حاليًا إنشاء 9 غرف عمليات 4 متوسط و4 لزراعة أعضاء وواحدة للطوارئ ونساء وتوليد من الموارد الذاتية للجامعة والمستشفى انتهى إنشائيًا، لكن يتم الآن تركيب الأرضيات والرخا،م وتمت الموافقة على إنشاء كلية الحاسبات والمعلومات لخدمة المجتمع.
*وما دور الجامعة في خدمة وتنمية المجتمع ؟
الجامعة من الجامعات التي تسعى لخدمة المجتمع، وأشير إلى تأسيس البنية التحتية لتكون تعليمية بحثية ويتم توجيه كل البحوث تجاه قضايا المجتمع لإيجاد حلول سواء في التجارة الصناعة العلوم وفى كل المجالات المختلفة منها الاستزراع السمكى وعلوم والثروة السمكية لأن كفرالشيخ بها 40% من إنتاج الأسماك.
*وهل هناك دورات تدريبية لتدريب الطلاب وربطهم بسوق العمل ؟
طرحنا مبادرة أن يكون هناك ملتقى لاستثمار أفكار الشباب ويتم عرض أفكارهم والدول تتقدم بالأفكار والإبداعات، فلابد من الاهتمام بأبحاث الشباب لبناء جيل جديد مثقف ومهتم بالبحث العلمى لأن الدولة لن تنهض إلا بالبحث العلمى والهدف من الملتقى هو اعتماد الاقتصاد على المعرفة والثقافة بدلا من اعتماده على الموارد الطبيعية.
*وماذا عن دور الجامعة في تأهيل الشباب لتولى المناصب ؟
الجامعة أعدت خطة لتدريب وتأهيل الشباب لتولى المناصب القيادية وكلفت نائبين بعمل تأهيل للشباب والعاملين وأعضاء التدريس لقيادة البلد من خلال الاعتماد على المهارات والإبداع سواء في التنمية البشية أو المهنية واعتمدت بعض الدورات للهيكل الإداري والطلاب.