بالصور.. حصاد مشاركة الشعراء العرب في "بريدج ووتر" بأمريكا
وقد شارك من مصر الشاعران شريف الشافعي، وسارة علام، وحضرا من القاهرة من أجل المشاركة بدعوتين مباشرتين من إدارة المهرجان، ودعم وتوجيه من وزارة الثقافة المصرية، كما شاركت العراقية رنا جعفر ياسين، والسوريان الكرديان جهاد صالح، وسيروان قجو، المقيمان في الولايات المتحدة.
وحفل المهرجان بقراءات شعرية من دول عدة، منها: الولايات المتحدة، وفيتنام، وأوكرانيا، وكندا، وفرنسا، واليابان، والهند، وجنوب أفريقيا، وفنزويلا، وجاميكا، والصين، وغيرها، وشارك آخرون عبر "سكاي بي".
كما شارك الشعراء الأمريكيون: ستان جلواي، جاكلين بيشوب (المقيمة في نيويورك)، هيذار بانكس، باميلا يوشوك، ميشيل أوهين، ستيفن كوري، وغيرهم، وقرأ كذلك الشاعر راستاكورا من جاميكا، والشاعرة الصينية مي لين هونج، وغيرهم.
وشهد اليوم الافتتاحي عقد مائدة لكبار الناشرين في الولايات المتحدة، حيث عرضوا عليها أحدث إصداراتهم في حقل الشعر، والمجال الأدبي على وجه العموم.
وتنوعت فعاليات اليوم الثاني، من أيام المهرجان، ومن بين الذين شاركوا في القراءات الشعرية، العراقية رنا جعفر ياسين، والسوري الكردي جان صالح، المقيمان في الولايات المتحدة، وقد قرأ جان صالح بالإنجليزية، في حين قرأت رنا بالعربية، وتولى السوري الكردي سيروان قجو، قراءة الترجمة الإنجليزية لقصائدها.
كما أقيم معرض للفن التشكيلي، للشاعرة والرسامة الأمريكية جاكلين بيشوب، تضمن أحدث أعمالها بالأبيض والأسود، التي تلخص رحلتها، منذ مولدها في جاميكا، مرورًا برحيل أسرتها إلى الولايات المتحدة، ثم إقامتها بالمغرب بضع سنوات، حتى توجهها إلى نيويورك، التي تقيم بها حاليًا.
وتضمنت نشاطات اليوم الثالث العديد من القراءات الشعرية في قاعتين كبيرتين، والجلسات النقدية، والموائد المستديرة، وورش العمل والكتابة، ومن بين الذين شاركوا في القراءات الشعرية في ذلك اليوم، المصريان شريف الشافعي، وسارة علام، وقد قرأ الشاعران بالعربية، في حين تولى مدير المهرجان البروفيسور ستان جلواي قراءة أعمالهما باللغة الإنجليزية.
وقد قرأت سارة علام من ديوانها "دون أثر لقبلة"، و"تفك أزرار الوحدة"، الصادر حديثًا عن دار "عين" بالقاهرة، في حين قرأ شريف الشافعي من ديوانه "البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية" (الأعمال الكاملة لإنسان آلي – الجزء الأول)، الذي صدر في ثلاث طبعات عربية في القاهرة ودمشق وبيروت (2008-2010)، كما صدر إلكترونيًّا عن مجلة "الكلمة" اللندنية.
وقد اختير هذا الديوان في وقت سابق للتدريس في جامعة "آيوا" الأمريكية، وذلك بوصفه "إضافة حيوية إلى قصيدة النثر العربية"، و"نقطة التقاء حميمة بين الإبداع الورقي، والإبداع الإلكتروني"، بحد تعبير مُعدّة المنهج الدراسي بالجامعة، الشاعرة العراقية دنيا ميخائيل.