ناشط ليبي يتهم "تركيا" والبرلمان الموازي بتمويل "أنصار الشريعة"
قال ياسين عبد القادر الذوي منسق حراك 15 أكتوبر ببنغازي بأنّ تمويل تنظيم أنصار الشريعة يأتي من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته وبعض رجال الأعمال المرتبطين بعلاقة تجارية مع تركيا وبعض الدّول الأخرى.
وأضاف الذوي أن عدد المنتمين لتنظيم أنصار الشريعة لا يتجاوز الـ2200 شخص، على حدّ تعبيره.
و قال منسق حراك 15 أكتوبر ببنغازي في حوار مع "الشرق الأوسط" اليوم الثلاثاء، بأنّ "عددهم حاليا لا يتجاوز 200 شخص وتمويلهم معروف من المؤتمر الوطني السابق وبعض رجال الأعمال، وبعض الشخصيات التي ترتبط بعلاقات تجارية مع كل من تركيا وبعض الدول، وكانت الأموال تحت تصرفهم وحصلوا على الكثير منها"
وتابع الذوي بالقول:" لكن اليوم أعتقد هذا التنظيم، أنصار الشريعة، عمليا قد انتهى، وأصبح ما تبقى منه الآن مجرد أشخاص وقيادات الصف الأول معظمها قتل وبعضها اختفى.. وما هو موجود منهم مجرد صفحات على التواصل الاجتماعي، تبث من أماكن غير معروفة معظمها من خارج ليبيا".
و عن ميليشيات فجر ليبيا التي تسيطر على العاصمة طرابلس،قال ياسين الذوي: "فجر ليبيا موجودون في مصراته وطرابلس ويستمدون تسميتهم من اسم عملية عسكرية؛ لكن هم عبارة عن مجموعة ميليشيات وكتائب مختلفة من مناطق يسيطر عليها الإخوان المسلمون بشكل مباشر ومن تحالف معهم من الجماعات الليبية المقاتلة وبعض الميليشيات الجهوية، ونحن نسعى إلى استعادة مصراتة ولا نريد لها كمدينة مهمة في ليبيا ذات ثقل جغرافي وبشري، أن تذهب وترمي بثقلها في اتجاه هذه الميليشيات".
و انطلق حراك 15 أكتوبر، في مدنة بنغازي كإنتفاضة شعبية لدعم الجيش الليبي في حربه ضد الجماعات التكفيرية.