رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر تفاصيل دخول مصر عالم صناعة الأقمار الاصطناعية.. إيجيبت سات 2 ثمرة التعاون المصري الصيني.. تصنيع نسبة 70% منه محليا.. يتكلف 50 مليون جنيه.. يخدم مجالات التنمية المستدامة.. 2017 موعدا لإطلاقه


كشف الدكتور علاء النهرى نائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد عن إطلاق قمر صناعى مصرى صينى للمرة الثالثة في عام 2017، بالتعاون مع الجانب الصينى.


وأضاف النهرى في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أن تكلفة القمر تبلغ 50 مليون جنيه، ويقدر وزنه نصف طن، مشيرا إلى أن مصر تشارك في عملية التصنيع بنسبة 70%، لافتا إلى أن الصين هي الدولة الوحيدة التي وافقت على دخول مصر في صناعة الأقمار بهذه النسبة.

إيجيبت سات 2
وأشار نائب رئيس الاستشعار عن بعد أن القمر الصناعى الثالث إيجبت سات 2 أفضل بكثير في استقبال ومعالجة الصور عن القمر الصناعى إيجى سات الذي أطلق من قاعدة كازاخستان.

خدمة التنمية
وأوضح النهرى أن القمر الصناعى الصينى هو الثالث في مصر، مشيرا إلى أن هذا القمر هو قمر بحثى من الدرجة الأولى، لخدمة التنمية المصرية في كافة المجالات ودعم المشاريع القومية المصرية.

وتابع نائب رئيس هيئة الاستشعار من بعد أن مدى القمر 700 كيلو متر، مشيرا إلى أنه افضل من القمر الصناعى المصرى إيجي سات من خلال كفاءة الصور وجودتها.

وأشار إلى أن الاتفاقية وقعت بين السفير الصينى في مصر والدكتور مدحت مختار رئيس هيئة الاستشعار عن بعد بحضور الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، مشيرا إلى أن الجانبين المصرى والصينى اتفقا على استقبال المحطات المصرية لصور الأقمار الصناعية الصينية.

تدريب الكوادر
وأشار إلى أن الصين وافقت على تدريب الكوادر المصرية في مجال الاستشعار عن بعد لتفوق الصين في هذا المجال، وتدريبهم في مجالات الزراعة وتنمية الثروة الزراعية ومقاومة آلافات والنهوض بالإنتاج الزراعى.

وأوضح أن القمر الصناعى يستخدم في الكشف عن المياه الجوفية، والتعرف على الثروات المعدنية في حلايب وشلاتين للاستفادة منها في تنمية الثروة المعدنية في مصر، إلى جانب استخدامه في المراقبة الأمنية.

وأوضح أنه يتم العمل بالاتفاقية بدء من 1 يناير 2015، وإطلاق القمر في عام 2017.وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع ضمن أولوياته في زيارته لبكين اليوم أهم مشروعات الفضاء التي تحتاج اليها مصر وتضمنت 10 اتفاقيات ضمنها اتفاقية توقيع القمر الصناعى المصرى الصينى.
الجريدة الرسمية