رئيس التحرير
عصام كامل

"صالح" يطالب دول الخليج بمساعدة اليمن للخروج من الأزمة الحالية

الرئيس اليمني السابق
الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح

رأى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أن على دول الجوار والخليج واجب مساعدة اليمن للخروج من الأزمة التي تعيشها، مبينًا أن المساعدة ليست فقط مادية بل سياسية، في إشارة إلى ما يتم تداوله سياسيًا وإعلاميًا حول المبادرة الخليجية الثانية.


وأكد رئيس المؤتمر الشعبي العام، أن المبادرة الخليجية الأولى كانت جيدة، لكنه «تم الالتفاف عليها، وتم تسييس مخرجاتها بطريقة غير جيدة» وفقا لوكالة خبر للأنباء.

وحول ما إذا تم التواصل معه بشأن موضوع المبادرة والرؤية العمانية، قال صالح لصحيفة "الأهرام" الإنجليزية - حوار نشرته في القاهرة الخميس: «لا.. ولكن عليهم واجب في دول الجوار في سلطنة عمان وفي أبو ظبي، وفي كل الخليج، عليهم واجب أن يقفوا إلى جانب اليمن ويساعدوا اليمن، وليس بمسألة النقد والفلوس، ولكن مساعدة سياسية للخروج من هذه الأزمة الموجودة داخل اليمن، أزمة خانقة وفقدان ثقة بين كل أطياف العمل السياسي، وهذا يؤدي إلى صراع.. فنحن نتطلع إلى دور خليجي فاعل وقوي، وكان من الأجدر ومن الأحسن أن يضغطوا على تفعيل والالتزام بالمبادرة الخليجية الأولى، وأن يتم تنفيذها».

وأشار الرئيس اليمني السابق، إلى أن عمان و"أبو ظبي" ودول الخليج الأخرى، تعهدت بالوقوف إلى جانب اليمن ومساعدته.

واستدرك: «هذا ليس عن المال، ولكن بالنسبة للمساعدة السياسية، من أجل وضع حد لهذه الأزمة في اليمن، وهي الأزمة الخانقة»، مضيفا: إنه «ليست هناك ثقة متبادلة بين جميع ألوان الطيف السياسي، ونحن نتطلع إلى الدور الخليجي القوي والفعال».

وكانت مصادر يمنية، قد كشفت عن قيام سلطنة عمان بطرح مقترحات بشأن مبادرة خليجية ثانية خاصة باليمن، تكمل المبادرة الجديدة المبادرة الأولى التي رتبت لخروج الرئيس السابق علي عبد الله صالح من الحكم، وآلية انتقال السلطة سلميا في البلاد.

وكان وزير الدولة العماني للشئون الخارجية يوسف بن علوي عبد الله، قد دعا إلى بلورة مبادرة خليجية ثانية كون الأولى لم تكن كافية لإخراج اليمن من حالة الصراع التي تفاقمت في الأشهر الماضية، وأدت إلى سيطرت الحوثيين على صنعاء ومحافظات أخرى شمال وغربي البلاد.
الجريدة الرسمية