أنور السادات: النظام قلق من "البرلمان" ويستخدم المماطلة
قال محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية "، أن القيادة السياسية تبدو كأنها غير مهتمة بإنجاز الإستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق طبقا للدستور الذي خرج بتوافق الشعب والقوى السياسية والوطنيه واصفا المماطلة في إجراء الانتخابات البرلمانية بأنها تباطؤ مقصود يجعل الجميع، يشك في رغبة مؤسسة الرئاسة والحكومة، في المضى في اتخاذ ما يشاءون من قرارات وقوانين دون رقابة أو محاسبة، وخلق حالة من التخبط أدت إلى تشتت القوى السياسية موضحًا أنه يدل عليها هذا السيل الكبيرمن التحالفات لقيادات تحسب نفسها على السلطة.
أوضح "السادات" في تصريحات صحفية أن المخاوف أن يكون البرلمان، مقيدا لعمل الرئيس وإحتمالية نشوب صراعات ما بين البرلمان ومؤسسة الرئاسة، لا أساس لها من الصحة، ولا يصح أن نصدق هذا ونعود إلى " دولة الرئيس ورأى الفرد الواحد " وحينها يكون " الانسحاب الكلى من العملية السياسية هو الخيارالأفضل ويتم حل الأحزاب أو تجميدها وتتفرج المعارضة مع الجماهير على إنجازات النظام دون نقد أو تعطيل أو تشويش والشعب حينها سيكون خير حاكم.
ودعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية الرئيس لئلا يستند على بعض من رجال الأعمال وقادة الرأى العام والإعلاميين لاستخدامهم في تعزيز آرائه ومواقفه ودعمه حتى يظل محافظا على الثقة بينه وبين الشعب.