إسرائيل تبدأ عملية «الجرف الصامد» ضد قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بدء عملية «الجرف الصامد» ضد قطاع غزة وخاصة حركة حماس بعد إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل.

ذكرت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية أن طائرات حربية إسرائيلية شنت مساء الإثنين 9 غارات على أرض خالية شرقي مدينة رفح جنوبي ‫قطاع ‏غزة، وما زال الجيش الإسرائيلي يواصل الهجمات.

وقال مراسل الشبكة: إنه‬ لا أنباء عن إصابات بشرية حتى الآن.

يذكر أن المدفعية الإسرائيلية وسلاح الجو الإسرائيلي يشنان سلسلة من الهجمات العنيفة ضد قطاع غزة منذ الإعلان عن مقتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة وسط اتهام رسمي من جانب جيش الاحتلال لحركة "حماس" التي تسيطر على القطاع بتنفيذ العملية.

قررت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية حظر عقد اجتماعات أو تنظيم حفلات يشارك فيها أكثر من 500 شخص في التجمعات السكنية التي تبعد حتى 40 كيلومتر عن حدود قطاع غزة بما فيها مدن "بئر السبع وأشدود وعسقلان"؛ بسبب القصف الصاروخي الذي شنته كتائب القسام على جنوبي إسرائيل.

كما أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليماتها لجميع التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة، والواقعة داخل المجلس الإقليمي بالنقب بالبقاء قرب الغرف المحصنة ليتمكنوا من الوصول إليها خلال 15 ثانية.

وطلبت القيادة من رؤساء بعض المدن في جنوب دولة الاحتلال فتح الملاجئ العامة تحسبًا لأي طارئ.

من جانبهم، طالب رؤساء المجالس الإقليمية والمحلية في محيط قطاع غزة الحكومة بالإعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية بسبب التصعيد الأمني ليشمل هذا القرار التجمعات السكنية القريبة من القطاع.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس - أعلنت مسئوليتها الليلة عن إطلاق عشرات القذائف الصاروخية من داخل قطاع غزة على إسرائيل؛ حيث تعرضت مناطق واسعة من النقب الغربي مساء اليوم لإطلاق رشقة صاروخية كبيرة من قطاع غزة تضمنت نحو 65 قذيفة صاروخية.

وبحسب موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي، فإن القصف الحمساوي أسفر عن إصابة شخص بشظايا بمدينة أشدود، إلى جانب إصابة 7 آخرين أثناء دخولهم الملاجئ، مشيرا إلى أن هذا الهجوم الذي وصفه الموقع العبري بـ«غير العادي» هو الأول من نوعه منذ انتهاء العملية العسكرية عامود السحاب - التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على غزة «نوفمبر 2012».