رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب «بالهيروغليفية» إلى من يهمه الأمر: انتخابات اتحاد الكرة والرابطة وأشياء أخرى!

زغلول صيام
زغلول صيام

في ظل حالة عدم المبالاة التي يعيشها البعض وهي الحالة التي جعلتهم لا يشعرون بالتدهور الذي أصاب الكرة المصرية مع كل يوم وهي الحالة التي جعلتهم لا يسمعون ولا يرون والغريب أنهم يدركون أنه ليس في الإمكان أفضل مما كان ومما يصنعونه.. لا يدركون التدهور والتأخر الذي ألم بالكرة المصرية ولا يستمعون لأي نصيحة لأن بعضهم يرى أنه يوحى إليه!! -حاشا لله-.
إنهم يرون أنهم على الطريق الصحيح ونحن نراهم قد ضلوا الطريق وربما دخلوا مرحلة التيه والله أعلم بالوقت الذي يخرجون فيه من تلك المرحلة.. نعم إنهم فوق الحساب وفي النهاية فإن كل أفراد المنظومة من لاعبين وأجهزة فنية وجماهير في المقام الأول هم الضحية.
ونحن هنا نطرح رؤية لمحاولة الخروج من مرحلة التيه.. وأنا على يقين وقناعة أنهم لن ينفذوا فقط ولكن لن يقرأوا وأنا هنا أتوجه بالحديث إلى المسئول عن ملف كرة القدم- هذا المجهول الذي لا أراه- وكذلك الآخرين الذين يظهرون أو يتظاهرون بأنهم المسئولون عن اتحاد الكرة وكل الاتحادات الأخرى.
بداية أتابع يوميا تصريحات من نوعية أن رابطة أندية الدوري الممتاز تنوي تغيير شكل مسابقة الدوري الممتاز وأن الرابطة ستشدد العقوبات وتغلظها والرابطة ستفعل كذا وكذا.. رابطة مين! هذه الرابطة الموجودة ينتهي دورها مع آخر مباراة في الدوري الممتاز وليس لها علاقة من قريب أو بعيد بمسابقة الموسم القادم.. إلا إذا كان أصحاب الرابطة يظنون أنهم مستمرون أو زي كل سنة.. إعلان في مجلة حائط ثم غلق الباب ثم اختيار بالتزكية …إذا كان هكذا يبقى ماشي!!
ومن هنا أرى ضرورة التعجيل بانتخابات اتحاد الكرة وعدم التأخير ثانية واحدة بمعنى أن القانون يسمح بفتح باب الترشيح للانتخابات مع بداية الدورة الأولمبية وإجراء الانتخابات بعدها وليس أمامنا سوى اللجوء إلى هذا الحل للتسريع باختيار مجلس جديد في موعد أقصاه نهاية سبتمبر.. أما لو أخرنا كما يخطط الاتحاد ليناير فهذا سيكون بمكانة كارثة لأن الاتحاد الذي سيأتي لن يجد شيئا يفعله ولن تستطيع أن تحاسبه على ما أقترفه الاتحاد الذي سبقه.. وستكون لديه شماعة جاهزة عند أي إخفاق.


الرابطة

ولماذا لا نفتح باب الترشيح لانتخابات رابطة أندية الدوري الممتاز مبكرا لانتخاب مجلس جديد للموسم القادم دون الانتظار حتى ينتهي هذا الموسم وتكون هناك فرصة أمام الرابطة الجديدة للدراسة والتمحيص لاختيار الشكل الذي يناسب الكرة المصرية …وهنا يقع الدور على أندية الدوري الممتاز في اختيار مجلس لديه خبرة بالكرة نفسها لأنه غير مقبول بعد ذلك الاستماع لشكوى واحدة!! دعونا نفعل مثل العالم المتقدم فإن الاختيار لا يعني عدم استكمال المجلس القديم مدته بل إنها فرصة للجديد في إعداد نفسه وتجهيز أوراقه.. إنما ننتظر حتى ينتهي الموسم ثم نفتح باب الترشيح بليل وتكون الفرصة مواتية للتزكية.
هذا إذا كنتم تريدون كرة قدم حقيقية أما إذا كنتم تريدون الوضع على ما هو عليه.. فمع أنفسكم!!
أعرف أن كلامي لا يأتي على الهوي ولكن أقولها من باب وذكر لأن الفترة الحالية في واقعنا الرياضي تؤكد أننا نكتب بالهيروغليفية أو اللغة السريانية أو أي اللغات التي عفا عليها الزمن وأنا سعيد باللغة الهيروغليفية!!
 

الجريدة الرسمية