رئيس التحرير
عصام كامل

هل تواجه مصر أزمة في سرنجات تطعيم كورونا.. مستشار الرئيس يجيب

الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة الوقائية، أن تلوث البيئة وتغير المناخ يؤثر كثيرًا في الإنسان، موضحًا أنه يجب الامتناع عن التدخين بجميع أنواعه.


وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الدراسات أكدت أن السيجارة الإلكترونية ضارة ولها أضرار سلبية على الإنسان.

أزمة السرنجات

وأوضح أنه سيكون هناك عجز في سرنجات التطعيم، لافتا إلى أن الدولة تسعى لتوفير كافة السرنجات التي يحتاجها الشعب المصري لتلقي التطعيم، وهناك 150 مصنع دواء في مصر غير مدينة الدواء التي افتتحها الرئيس، فالدولة لديها القدرة على توفير كافة السرنجات التي يحتاجها المواطنون فلن تكون هناك أزمة سرنجات.

 

نقص الأدوية

وتابع: "هناك دول كثيرة في العالم الثالث تعاني من نقص شديد جدًّا في الأدوية، وحديث منظمة الصحة العالمية عن وجود أزمة في السرنجات حقيقية، وتعاني منها دول كثيرة"، مؤكدا أن عدد الحاصلين على التطعيم فى مصر حاليا 31 مليون جرعة، وعدد الذين يتلقون اللقاح يوميًّا ما بين 500 إلى 600 ألف جرعة، وكافة التطعيمات الموجودة في العالم متوفرة في مصر.

 

الصحة العالمية

كانت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، حذرت من احتمال وجود نقص يتراوح ما بين مليار إلى ملياري حقنة لازمة للتطعيم ضد كوفيد-19 في 2022.

 

وقالت ليزا هيدمان الخبيرة بالمنظمة، إن السلطات الصحية الوطنية لا بدَّ أن تخطط لاحتياجاتها مسبقًا لتجنب "الاكتناز والشراء المدفوع بالذعر والموقف"، الذي حدث في بداية الجائحة مع نقص معدات الوقاية الشخصية.

 

سرنجات التطعيم

وذكرت هيدمان، في إفادة صحفية للأمم المتحدة: "قد نتعرض لنقص عالمي في محاقن التطعيم مما قد يؤدي بدوره إلى مشكلات خطيرة مثل تباطؤ جهود التطعيم وإثارة مخاوف بشأن السلامة".

 

وأضافت: "النقص ربما يؤدي إلى تأخير عمليات التطعيم الروتينية وخاصة تطعيم الأطفال إلى جانب تأخير خدمات صحية أخرى، كما أنه يمكن أن يشجع على إعادة الاستخدام غير الآمن للمحاقن والإبر خاصة في الدول الأفقر".


وكشفت هيدمان أنه تم إعطاء نحو 6.8 مليار جرعة من لقاحات كوفيد-19 على مستوى العالم بما يعادل مثلي عدد اللقاحات الروتينية تقريبا مقارنة مع إجمالي قدرة إنتاجية بلغ 6 مليارات محقنة في العام.

 

وأوضحت أن هذا يعني أن العالم ربما يواجه نقصا يصل إلى ملياري محقنة العام المقبل ما لم يتحول المزيد من المصانع إلى إنتاج النوع الصحيح من المحاقن اللازمة لإعطاء الجرعات.

 

وقالت: "إذا حولنا القدرة من إنتاج نوع واحد من المحاقن إلى آخر أو حاولنا توسيع القدرة على إنتاج محاقن تطعيم متخصصة، فإن الأمر سيستغرق وقتا ويحتاج إلى استثمارات".

الجريدة الرسمية